عرفت الخدمات التجارية و الصحية المقدمة خلال مداومة يومي عيد الفطر بولاية تيبازة استجابة "ملحوظة" من قبل التجار و الصيادلة و العيادات الصحية , حسب الأصداء التي رصدتها وأج عبر عدد من مناطق الولاية. و بمدن تيبازة و شرشال و حجوط و قوراية و سيدي غيلاس و الداموس و مسلمون و حجرة النص, أقدم التجار المداومون سيما منهم المخابز و المقاهي و محلات التغذية العامة و خدمات تعبئة الهواتف على احترام جدول المداومة مباشرة عقب صلاة العيد دون تسجيل تذبذب في تقديم الخدمات, حسبما لاحظته واج. كما فتح بعض تجار الألبسة سيما منها المخصصة للرجال و النساء أبوابهم بمدن حجوط و شرشال و تيبازة في وجه زبائنهم ك"فرصة ثانية" لاقتناء الألبسة و لو بشكل "ضعيف" لفائدة "المتأخرين" أو العائلات التي انتظرت لآخر ليلة بعد استلامها أموال زكاة الفطر لشراء الألبسة, حسب ما أفاد به تاجر بوسط مدينة شرشال. نفس الأجواء سجلتها الجمعية الولائية بتيبازة لحماية المستهلك و بيئته بباقي أنحاء الولاية سيما منها الجنوبية و الشرقية حيث لم ترصد ندرة في مادة الخبز أو الخضر و الفواكه, مواد يكثر عليها الطلب خلال يومي العيد فيما نوهت الجمعية بإقبال الصيادلة على فتح أبوابها أمام المرضى سيما منها تلك غير المعنية بالمداومة بمناطق معزولة بتيبازة على غرار صيدلية بقرية بوجبرون ببلدية مراد. و جندت مصالح مديرية التجارة أزيد من 1100 تاجر مختلف النشاطات لضمان احترام مداومة عيد الفطر مع تسخير فرق لمراقبة مدى التزام التجار بالإجراء منهم 546 تاجرا مواد غذائية و 189 مخبزة و 414 مختلفة النشاطات. من جهة أخرى سجلت جمعية حماية المستهلك بتيبازة تذبذبا في توزيع الماء الشروب ببعض المناطق الشرقية سيما منها الدواودة و خميستي و فوكة ما عكر نوعا ما من صفو أجواء العيد. كما سجلت ذات الجمعية معاناة المواطنين مع وسائل النقل في بعض مناطق الولاية في اتجاه تيبازة و من تيبازة في اتجاه ولايتي الجزائر العاصمة و البليدة رغم تسخير المؤسسة الولائية للنقل الشبه الحضري حافلاتها لضمان خدمات النقل على مستوى بعض الخطوط إلا أنها لم تتمكن من تلبية الغرض.