أشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية, صلاح الدين دحمون, بمعية المدير العام للأمن الوطني, قارة بوهدبة عبد القادر, اليوم السبت بالبليدة على تدشين جملة من الهياكل الأمنية التي ستساهم في رفع التغطية الأمنية بالولاية. واستهل السيد دحمون زيارته للولاية بتدشين و وضع حيز الخدمة لمقر الأمن الحضري طريق الشبلي لأمن دائرة بوفاريك و كذا مرقد العزاب الذي حمل اسم شهيد الواجب محقق الشرطة عمر بوشدوب. كما أشرف الوزير خلال هذه الزيارة أيضا على تدشين مقرين للأمن الحضري و مرقدين للعزاب الأول ببلدية الشبلي و الثاني بحي دريوش (بلدية بوعرفة) الذي يضم عدة تجمعات سكانية جديدة تقدر كثافته السكنية ب12.820 نسمة, أين أكد خلال تفقده لمختلف المصالح التي تتوفر عليها هذه الهياكل الأمنية على ضرورة توفير أحسن ظروف الاستقبال للمواطن و كذا الحرص على ضمان أبسط حقوق الشخص الموقوف تحت النظر. وببلدية بوعرفة, أشرف صلاح الدين دحمون على وضع حجر أساس إنجاز المركز الجهوي لإعادة التأهيل و التكييف الوظيفي للمعاقين حركيا و الذي يعد الثاني من نوعه على المستوى الوطني بعد مركز الحميز الذي أنشئ سنة 1999 و الذي يسجل ضغطا كبيرا في الوقت الراهن, بحيث تقدر طاقة استيعابه 30 سريرا فقط. وبحسب الشروحات المقدمة بعين المكان, سيشكل هذا المشروع بعد دخوله حيز الخدمة صرحا صحيا مهما ستتدعم به الحظيرة الصحية للأمن الوطني بحيث ستقدم طاقة استيعابه 60 سريرا و المنتظر أن يستقبل المرضى المنتسبين لهذا الجهاز الأمني من مختلف ولايات الوطن. وفي إطار سلسلة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها المديرية العامة للأمن الوطني لمنتسبيها بشقيها الاجتماعي و الصحي بهدف تمكينهم من تحقيق الاستقرار الاجتماعي, اختتم الوزير زيارته هذه مرفوقا بالمسؤول الأول عن هذا الجهاز الأمني على توزيع مقررات الاستفادة من سكنات البيع بالإيجار "عدل" بالولاية. يذكر أن عدد المنخرطين من جهاز الأمن الوطني ضمن البرنامج السكني 25.534 وحدة من صيغة البيع بالإيجار "عدل" بلغ 633 مستفيد موزعين على مستوى كل من ولايات خنشلة و قسنطينة و وهران وسيدي بلعباس و غليزان و تلمسان و سعيدة وبرج بوعريريج و بشار و سكيكدة وباتنة, على أن تتواصل العملية مستقبلا لتشمل 21 ولاية أخرى.