عرفت الخدمات التجارية و الصحية المقدمة خلال مداومة صبيحة اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك بالجزائر العاصمة استجابة "ملحوظة " من قبل التجار و الصيادلة والعيادات الصحية, حسب الأصداء التي رصدتها وأج عبر عدد من بلديات الولاية. وببلديات الحمامات والشراقة وعين البنيان وبئر مراد رايس والأبيار وسيدي امحمد وحسين داي ودرارية وبوزريعة, احترم التجار المداومون سيما منهم المخابز و المقاهي و محلات بيع المواد الغذائية العامة و خدمات تعبئة الهواتف جدول المداومة مباشرة عقب صلاة العيد دون تسجيل تذبذب في تقديم الخدمات باستثناء نقص التزود بمادة الخبز في بعض الأحياء (خاصة الأحياء السكنية الجديدة غرب العاصمة) بسبب تراجع عدد المخابز, حسبما لاحظته واج. نفس الأجواء ميزت باقي أنحاء الولاية سيما منها الواقعة بالجهة الشرقية للعاصمة على غرار الرويبة والحراش وبراقي وبرج الكيفان ودرقانة, حيث لم تسجل ندرة " في اقتناء مادة الخبز أو الخضر و الفواكه, وهي مواد يكثر عليها الطلب خلال يومي العيد كما قامت عديد محطات توزيع الوقود والبنزين المعنية بالمداومة بتموين زبائنها بصورة عادية فضلا على فتح بعض الصيدليات لتأمين توفير الأدوية للمرضى. يذكر أن وزارة التجارة سخرت ما يقارب 64 ألف تاجر على المستوى الوطني لضمان مداومة يومي عيد الأضحى المبارك, من بينهم 40.491 تاجر مواد غذائية عامة و خضر و فواكه و 5.695 مخبزة و كذا 20.059 تاجر من مختلف النشاطات الاخرى . و بخصوص المتعاملين الاقتصاديين و ووحدات الإنتاج, فقد تم تجنيد 150 وحدة لإنتاج الحليب و 284 وحدة من المطاحن و 40 وحدة لإنتاج المياه المعدنية و 474 وحدة لإنتاج مختلف السلع الاخرى. و لمراقبة مدى ضمان مداومة يومي عيد الأضحى فقد تم تجنيد 2.222 عون مراقبة تابع لمصالح وزارة التجارة سيسهرون على مدى التزام التجار ووحدات الإنتاج بالمداومة التي تمثل ضمان الحد الادنى من الخدمات التي تسمح للمواطن باقتناء ضرورياته في هذه الفترة.