خرج يوم الثلاثاء مواطنين عبر الشوارع الرئيسية لمدينة سوق أهراس للتنديد بلائحة البرلمان الأوروبي و الدعوة إلى المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي ليوم 12 ديسمبر الجاري، حسب ما لوحظ. وحمل المتظاهرون الذين كانوا من الجنسين ومن مختلف الفئات والأعمار، لافتات كتب عليها "المؤسسة العسكرية فخر لنا" و "كلنا جنود الوطن" و"لا للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر". وقد انطلقت هذه المسيرة وسط أجواء مشمسة، من ساحة الشهداء مرورا بشارع جيش التحرير الوطني إلى غاية ساحة الاستقلال بوسط المدينة قبل أن تتوجه وسط زغاريد النسوة وهتافات "تحيا الجزائر"و"جيش شعب خاوة خاوة" إلى شارع بلعبودي أمام مقر الولاية. و حمل عدة مشاركين في المسيرة الرايات الوطنية معبرين من خلال اللافتات التي حملوها بالجهود المبذولة من طرف الجيش الوطني الشعبي "حامي الحمى" و "الحصن المنيع للحدود". وخلال التجمع أمام مقر الولاية، قرأ رئيس المجلس الشعبي لبلدية سوق أهراس كلمة ندد من خلالها ب"التدخل السافر للبرلمان الأوروبي الذي منح أعضاؤه لأنفسهم الحق في مناقشة قوانين الجمهورية الجزائرية". و أضاف أن "ما يحاك ضد الجزائر ليس بالهين لاسيما عشية الانتخابات الرئاسية المقبلة حيث بدأنا نقف على الدسائس والمكائد التي لطالما حذرت منها قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني".