أكدت، سوزان سكولت، الناشطة الحقوقية، رئيسة المؤسسة الأمريكية من أجل دعم الصحراء الغربية، على ضرورة إنهاء المغرب لعرقلته إجراء استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وفق مخطط السلام الأممي ، وذلك عشية زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للمغرب. وبعثت سوزان سكولت رسالة إلى بومبيو طالبته بحث المغرب على "إنهاء عرقلة استفتاء الأممالمتحدة الذي طال انتظاره بشأن الصحراء الغربية"، كما طالبت بضرورة حجب أي مساعدة دولية تقدمها الولاياتالمتحدة إلى المغرب لغاية إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، المحتجزين بشكل غير قانوني، والى غاية وقف المملكة استغلالها غير القانوني للموارد الطبيعية للصحراء الغربية. وعادت سوزان للتذكير بالغزو المغربي للأراضي الصحراوية عام 1975 على الرغم من رار محكمة العدل الدولية (16 أكتوبر 1975) القاضي بعدم وجود سيادة للمغرب على الأراضي الصحراوية المحتلة، والحرب التي تلت ذلك مع الصحراويين واستمرت 16 سنة لتعود المملكة أخيرا وتقبل بخطة الأمم، التي أقرتها الولاياتالمتحدة ، والتي تسمح للصحراويين بتحديد وضعهم السياسي في المستقبل من خلال استفتاء تنظمه الأممالمتحدة. وخاطبت سوزان سكولت وزير الخارجية بومبيو ومن خلاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول "أنت تمثل رئيسا أبدى اهتمامه بمكافحة الفساد الحكومي وان الوضع في الصحراء الغربية يعد مثالا صارخا لما يمكن أن يخلف هذا الفساد من معاناة فظيعة كما يجري بالنسبة للشعب الصحراوي الذي يعيش رجاله ونساء تحت الاحتلال المغربي الوحشي". وتعد الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا محتلة من طرف المغرب منذ عام 1975. وقد تم إدراج الصحراء الغربية منذ 1963 في قائمة الأراضي غير المستقلة وبالتالي تطبق عليها اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتضمن إعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة.