شددت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات, يوم السبت بالجزائر العاصمة, على ضرورة اقبال فئات المجتمع, الأكثر عرضة الى خطر الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية, على اللقاح المضاد لهذا الفيروس قبل ان يبلغ ذروته خلال شهري جانفي و فيفري. وأكد مدير الوقاية وترقية الصحة بالوزارة الدكتور جمال فورار, على هامش اليوم التحسيسي الذي نظمته الوزارة بأحد المراكز التجارية بالعاصمة, أن بعض الفئات الأكثر عرضة الى الإصابة بالفيروس "لم تستفد بعد من هذا اللقاح بالرغم من توفره بالمؤسسات الصحية الجوارية والصيدليات الخاصة". وأوضح ذات المسؤول أنه من بين 2.5 مليون جرعة التي استوردها معهد باستور الجزائر "لم يتلق إلا مليون شخص فقط هذا اللقاح من بين المليون و800 ألف جرعة تم توزيعها على مستوى مؤسسات الصحة الجوارية ولازالت 300 ألف جرعة على مستوى معهد باستور الجزائر سيتم توزيعها لاحقا بعد نفاذ الكمية الموزعة على مستوى هذه المؤسسات والصيدليات الخاصة". بدوره, أكد الدكتور كريم جرود أن فعالية اللقاح تكون مهمة بعد اسبوعين أو ثلاثة من استعماله لضمان حماية ومناعة كافية للشخص الملقح, معتبرا في هذا الإطار بأن اللقاح هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لفيروس الأنفلونزا الموسمية و ينصح باستعماله الى غاية شهر مارس ومنتصف شهر افريل. للإشارة, تزامنت الحملة التحسيسية لوزارة الصحة مع العطلة المدرسية مما حمل الوزارة على اختيار مركز تجاري لشرح وسائل الوقاية وأهمية اللقاح.