أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد رجال، الفرنسي آلان بورت، اليوم السبت بالجزائر، أن اللاعبين الجزائريين محفزون من أجل الفوز في جميع لقاءات كأس إفريقيا للأمم-2020 المقررة بتونس (16-26 يناير)، معبرا في نفس عن امله، في أن يطبقوا تعليماته لكي يقدموا دورة "رائعة. وأوضح بورت خلال منتدى "المنظمة الوطنية للصحافة الرياضية"، بمركز الصحافة بملعب 5 جويلية الأولمبي بالجزائر العاصمة رفقة مساعده طاهر لعبان ورئيس الفيدرالية حبيب لعبان وقائد المنتخب مسعود بركوس ، قائلا " عناصرنا محفزة للفوز في جميع اللقاءات وهو ما التمسته. لقد قدموا مجهودات كبيرة خلال التحضيرات". وأضاف "أتمنى أن يطبق اللاعبون ما أريده لكي نقدم دورة رائعة، سيما وأنهم على أتم الجاهزية من جميع النواحي". وأبلغ الناخب الوطني خلال نفس التصريح أنه يطمح إلى تكوين منتخب كبير على المدى البعيد، غير أن ذلك يمر عبر اقتطاع تأشيرة المونديال من اجل اجراء تحضيرات جيدة والمشاركة في عدة دورات دولية خلال السنة الجارية. وافاد بورت "نشتغل رفقة مساعدي طاهر لعبان على تكوين المنتخب الذي أريده، لكن ذلك يتطلب وقتا طويلا. نهدف إلى بلوغ المونديال، لكي نخوض تحضيرات جيدة خلال السنة الجارية، والمشاركة في العديد من الدورات العالمية وفي حال عدم التأهل فسيكون هناك فراغا كبيرا يجب ملؤه". وأورد التقني الفرنسي أن التعداد الوطني مكتمل باستثناء الحارس يحي زموشي الذي يعاني من تمدد عضلي، ما منعه من التدرب لمدة 15 يوما، ليتم تعويضه بأشراف حمزاوي. جئت باستراتيجية جديدة .. وتدريب الجزائر أمر مميز بالنسبة لي من جهة أخرى، أكد الناخب الوطني أنه جاء بخطة عمل جديدة، والتي ستظهر ثمارها مع مرور الوقت، معتبرا، في نفس الوقت ، أن تدريب منتخب الجزائر يعد أمرا "رائعا" و "مميزا" بالنسبة إليه. وقال أيضا "جئت بطريقة عمل مخالفة تماما للتي اعتاد عليها اللاعبون وهي استراتيجية تسمح لنا بالتحسن تدريجيا، خصوصا بعد التراجع الملحوظ عقب التتويج باللقب القاري في 2014". وأخبر في نفس الموضوع "لا أدري ما اذا سيكون البرنامج المسطر مع الطاقم الفني كافيا لتحقيق الأهداف، ومنافسة "الكان" هي من ستكشف ذلك. تمكنا من إجراء تحضيرين مختلفين تماما، سمحا لنا بالتعرف على إمكانيات اللاعبين الذين تحسنوا كثيرا خلال معسكرهم الاول، كما أجروا دورة في بولونيا والتي كانت جد إيجابية لأن اللاعبين بحاجة الى الاحتكاك بالمستوى الأوروبي. بعدها شاركنا في دورة برومانيا، والتي كانت مفيدة رغم قلة اللقاءات الودية". وفيما يخص بانتدابه من قبل الفيدرالية الجزائرية للاشراف على العرضة الفنية ل"الخضر"، أورد المتحدث "سررت كثيرا باختياري من قبل الاتحادية الجزائرية لتدريب منتخبها. تولي زمام هذا الفريق يعتبر شيئا مميزا ورائعا بالنسبة لي، لأني واجهته كلاعب وكمدرب". ويشرف الطاقم الفني الجديد بقيادة الفرنسي آلان بورت ومساعده طاهر لعبان على التشكيلة الوطنية منذ شهر يوليو 2019. وتتأهل منتخبات الست الأولى في الموعد القاري إلى البطولة العالمية، والتي ستجرى في 2021 بمصر. ويتواجد "الخضر" في المجموعة الرابعة التي تضم كلا من المغرب و الكونغو و زامبيا، بعد انسحاب منتخب السنغال، حيث ستكون خرجتهم الأولى يوم 16 يناير أمام زامبيا. وتنشط المنافسة القارية من قبل 16 منتخبا، حيث سيقتطع المنتخب المتوج بلقبها التأشيرة الوحيدة المؤهلة للألعاب الاولمبية يطوكيو-2020. تجدر الاشارة ان آخر مشاركة للمنتخب الوطني في الالعاب الاولمبية تعود الى دورة أتلانتا الأمريكية سنة 1996.