اهتمت الصحف الصادرة اليوم الأربعاء بوهران باختتام الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو الجاري التي دامت 20 يوميا ودخول منتصف ليلة أمس فترة الصمت الانتخابي للمترشحين ،مشيرة من جهة أخرى، إلى انطلاق اليوم عملية التصويت عبر المكاتب المتنقلة بالمناطق النائية والبدو الرحل بولايات جنوب البلاد . وفي هذا الإطار، كتبت جريدة " الجمهورية " تقول : أسدل الستار أمس عن الحملة الانتخابية للتشريعيات فاسحا المجال للصمت الانتخابي وفقا لمقتضيات قانون الانتخابات، لافتة إلى أن الحملة الانتخابية اتسمت ، حسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ومترشحي الأحزاب والقوائم الحرة " بالهدوء والتنافسية " في إطار القانون. وأبرزت الجريدة أن منشطي الحملة أكدوا في تدخلاتهم أمس على أهمية هذا الموعد الانتخابي في تكريس التغيير المنشود ،داعيين المواطنين، إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع وتحمل مسئولية اختيار المترشحين الأكفاء لتمثيلهم في المجلس الشعب الوطن. ما رصدت " الجمهورية" أراء بعض ممثلي المجتمع المدني بولاية وهران حول التشريعيات ،الذين اعتبروا الاستحقاق المقبل محطة "حاسمة" لبناء أسس الجزائر الجديدة و"ترسيخ مفهوم الديمقراطية التشاركية بين المجتمع المدني والسلطتين التشريعية والتنفيذية". ومن جهتها قالت يومية " واست تربين " الناطقة بالفرنسية ، "انطلاقا من اليوم دخلت الجزائر مرحلة جديدة من مسار الانتخابات لا يسمح فيها لأي مترشح بالقوائم الحزبية أو الحرة التحدث حول التشريعيات المقبلة"، مبرزة أن القانون يفرض الصمت الانتخابي عقب ثلاثة أسابيع من الحملة الانتخابية. وأضافت الجريدة انه تزامنا مع بداية الصمت الانتخابي تنطلق عملية الاقتراع على مستوى المكاتب المتنقلة بالمناطق النائية ،مبرزة أن العديد من القوافل توجهت أمس في اتجاه سكان هذه المناطق والبدو الرحل بولايات جنوب البلاد لتمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي. ومن جهتها تطرقت جريدة " الوطني " إلى اختتام الحملة الانتخابية ملاحظة أنه كان لها "اثر كبير" في تحسيس المواطنين بأهمية الموعد الانتخابي المقبل الذي يتنافس فيه الكثير من المترشحين الشباب من أصحاب الكفاءات.