أبرزت الصحافة الوهرانية الصادرة اليوم الأحد أن مسئولي الأحزاب وممثلي القوائم الحرة ركزوا يوم أمس في تدخلاتهم في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو على تحسيس المواطنين بأهمية الاستحقاق المقبل لاستكمال الإصلاحات لبناء الجزائر الجديدة. وفي هذا الإطار ذكرت جريدة " الجمهورية " أن منشطي الحملة الانتخابية كثفوا من خرجاتهم الميدانية وتجمعاتهم عبر الوطن داعين المواطنين للتوجه بقوة لصناديق الاقتراع من اجل اختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني " من النخبة والكفاءات الذين يساهمون في بناء مؤسسات الجمهورية ". ولفتت الجريدة إلى أن قادة الأحزاب وممثلي القوائم الحرة ألحوا "على ضرورة إنجاح هذا الاستحقاق وقطع الطريق أمام المؤامرات التي تحاك ضد البلاد "مبرزين أن الموعد الانتخابي القادم "سيكون لا محالة موعدا لاستكمال الإصلاحات التي باشرتها الجزائر منذ انتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وبناء المؤسسات الشرعية وإرساء أسس الجمهورية الجديدة". كما خصصت " الجمهورية" عدة صفحات لمجريات الحملة الانتخابية ونقلت ابرز تصريحات منشطي الحملة الانتخابية التي تمحورت خاصة حول تكريس مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والقضاء على البيروقراطية وبناء اقتصاد قوي. ومن جهتها أبرزت يومية " كاب أوست " الناطقة بالفرنسية أن المترشحين لتشريعيات 12 يونيو يواصلون عملهم الميداني لإقناع الناخبين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار بكل حرية المترشحين الذين يعتبرونهم قادرين نقل انشغالاتهم إلى السلطة التنفيذية مؤكدين على "أهمية الموعد الانتخابي المقبل في إتمام مسار بناء الجزائر الحديدة". أما يومية " واست تريبين" الناطقة بالفرنسية فقد أشارت إلى أن المترشحين أكدوا في تدخلاتهم على ضرورة رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، ورافعوا من اجل مراجعة "القوانين المتناقضة مع مصلحة البلاد". ومن جهتها سلطت جريدة " الشباب الجزائري " الضوء على مجريات الحملة الانتخابية في يومها السابع عشر ولاحظت أن البرامج الانتخابية لبعض المترشحين "لا تولى اهتماما كبيرا لقطاع الثقافة". ومن جانبها أبرزت جريدة "الوطني" أن وتيرة الحملة الانتخابية بلغت ذروتها قبل أيام من اختتامها وواصلت إجراء لقاءات مع مترشحين ضمن قوائم حرة وحزبية الذين قدموا الخطوط العريضة لبرامجهم الانتخابية.