فاز الشاب شكيب كروسة بمسابقة أحسن نغمة موسيقية لحفلات تسليم ميداليات الألعاب المتوسطية المقررة بوهران في صائفة 2022، حسبما أعلنت عنه يوم الاثنين اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الرياضية. وأبدى شكيب كروسة, القاطن بوهران وهو ملحن وموسيقي ومهندس صوت, سعادته بهذا الانجاز, مضيفا في تصريحات بالصفحة الرسمية للجنة تنظيم الألعاب المتوسطية, بأن فكرة تلحين نغمة الألعاب راودته لما مر بمقر لجنة تنظيم الألعاب, قبل أن يكتشف من أعضائها أن ثمة مسابقة في هذا النحو سيتم تنظيمها وهو ما شجعه للمشاركة فيها. وتابع بالقول : "أنا من هواة المنافسات الرياضية الكبرى, على غرار الألعاب الأولمبية والألعاب المتوسطية. ولأن الحدث ستحتضنه مدينتنا, فقد أردت أن أضفي عليه اللمسة الوهرانية التي تمثل الجزائر ودول حوض البحر الأبيض المتوسط في نفس الوقت, مع إضفاء أيضا طابع العصرنة عليها, والحرص أيضا أن تكون ذات نكهة رياضية استجابة لطبيعة الحدث طبعا". وسيتم اعتماد النغمة الفائزة بالمسابقة كهوية موسيقية للألعاب, ترافق مختلف النشاطات الرسمية المبرمجة بالمناسبة, ناهيك عن استعمالها خلال حفل تقديم الميداليات للفائزين وكذا الحفلات البروتوكولية للتظاهرة, وفق نفس المصدر. اقرأ أيضا: أهمية الحلول الرقمية في تنظيم أحسن لألعاب البحر الأبيض المتوسط-وهران 2022 وتم فتح المسابقة لكل شخص معنوي أو طبيعي بالغ وجزائري, مقيم أو غير مقيم محترف أو هاوي, فيما ضم ملف المشاركين وصفا دقيقا للعمل وتقديما مختصرا لجميع المعلومات الشخصية للمترشح. وحدد المنظمون تاريخ 10 يونيو 2021 كآخر أجل لإرسال الأعمال عبر البريد الإلكتروني الذي وضعته لجنة المسابقة التابعة للجنة المنظمة للألعاب, مبرزين بأن المشاركة في المسابقة مجانية ولا تلزم المعنيين دفع رسوم معينة. وشدد نفس المصدر على أنه يتعين على المترشحين الحرص على أن يكون العمل المقدم يترجم الهوية الثقافية الوهرانية أو الجزائرية أو المتوسطية, ولا تتجاوز مدته دقيقة واحدة, كما لا تقل عن 20 ثانية, مع ضرورة أن يكون أيضا مبتكرا ولم يسبق وأن تم استعماله من قبل, مع الإشارة إلى أن النغمة الفائزة ستكون قابلة للتطوير من طرف الفريق الفني للجنة تنظيم الألعاب بالتنسيق مع صاحب العمل. وتتكون لجنة التحكيم, التي أعلنت عن اسم الفائز, من محترفين في الميدان الموسيقي والفني وكذا من أعضاء في لجنة تنظيم الألعاب. للتذكير, تعد هذه المسابقة الثانية التي تطلقها اللجنة المشرفة على تنظيم الألعاب المتوسطية بعد تلك التي خصصت في وقت سابق لأفضل تصميم لميداليات الموعد المتوسطي.