تسلم وزير الشباب والرياضة الجديد، عبد الرزاق سبقاق, يوم الخميس بمقر الوزارة (الجزائر العاصمة), مهامه خلفا لسيد علي خالدي, خلال حفل تسليم و استلام المهام, بحضور إطارات القطاع. وصرح عبد الرزاق سبقاق في كلمة مقتضبة بحضور كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة المنتهية مهامها, سليمة سواكري, قائلا: ''بداية, أود أن اشكر رئيس الجمهورية والوزير الأول على الثقة التي وضعت في شخصي لتمكيني من أداء واجبي وخدمة البلاد من خلال قطاع حساس يمس جزء كبيرا جدا من المجتمع الجزائري. إن شاء الله, من خلال الكفاءات التي يزخر بها قطاع الشباب والرياضة ومن خلال مقاربة تشاركية في شؤون تسيير هذا القطاع, آمل أن نكون جميعا ومن خلالكم, في مستوى المهمة التي أوكلت لنا على أكمل وجه لتطوير الرياضة الجزائرية والمساهمة في تنمية النشء و الشباب الجزائري''. كما شكر الوزير السابق وكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة المنتهية مهامها على ما قدماه, حيث قال: ''سنتعاون معا من أجل تطوير ما قدماه لهذا القطاع. أنتم تعلمون أن عملية البناء في الدولة تكون على تراكمات و إن شاء الله سنحقق الأهداف التي تنتظرها منا السلطات العمومية والشباب الجزائري''. من جهته, قال سيد علي خالدي: ''يسرني في المقام الأول, بأن أتقدم بالشكر الجزيل وعميق الامتنان والعرفان إلى السيد رئيس الجمهورية الذي شرفني بثقته الغالية ومنحني فرصة خدمة بلادي وقيادة قطاع حساس وحيوي طيلة 18 شهرا, كانت الحمد لله كافية لفتح ورشات هيكلية لترقية الشباب وتطوير الرياضة إلى غاية هذا اليوم. كما يسعدني في المقام الثاني أن أتوجه بأحرى التهاني إلى الوزير الجديد على الثقة الموضوعة في شخصه على رأس هذا القطاع نظرا لكفاءته العالية. أتمنى له التوفيق إن شاء الله''. أما سليمة سواكري, فقالت في كلمتها : ''على إثر انتهاء مهامي, أود أن أشكر رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصي لخدمة رياضة النخبة. لم أدخر جهدا ولم أقتصد طاقة في هذه المهمة النبيلة التي مكنتني من وضع تجربتي كرياضية في خدمة الرياضة الجزائرية. وبهذه المناسبة, أهنئ عبد الرزاق سبقاق على المسؤولية التي تم تكليفه بها وأنا على يقين بأنه أهل لها نظرا لما يتمتع به من كفاءة وتجربة, كل التوفيق له في مهامه السامية''. وشهد هذا الحفل, حضور رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, عبد الرحمن حماد.