قضت المحكمة الزجرية بعين السبع الواقعة في مدينة الدار البيضاء المغربية, أمس الخميس, بسنتين سجنا نافذا في حق الناشط نور الدين العواج, من أجل تهم تتعلق ب" إهانة المؤسسات الدستورية وإهانة هيئات منظمة, والتحريض على ارتكاب جناية". واعتقل العواج مباشرة بعد مشاركته في وقفة تضامنية مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعماد ستيتو, نظمت بمدينة الدار البيضاء. وأعلن الناشط الحقوقي نور الدين العواج عن دخوله في إضراب عن الطعام, مباشرة بعد اعتقاله يوم 15 يونيو الماضي. ويواجه الصحفيون والنشطاء و الفنانون بالمغرب استهدافا يصل لحد الاعتقال والسجن, جراء انتقادهم لسلطات المملكة , التي "سخرت المواقع المقربة من أجهزتها الأمنية", لنشر مئات المقالات, بما في ذلك معلومات خاصة عن الأفراد المستهدفين تضمنت "السجلات المصرفية والممتلكات, ولقطات من محادثات إلكترونية خاصة, ومزاعم حول علاقات جنسية وتفاصيل السيرة الذاتية.." وفق ما تؤكده منظمات حقوقية دولية.