أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي عبد الباقي بن زيان اليوم الثلاثاء من تيبازة أن المؤسسة الجامعية "فاعل رئيسي لتحقيق اقتصاد المعرفة". وأعرب الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة عرض نماذج سخانات مياه شمسية بوحدة تطوير التجهيزات الشمسية عن إيمانه ب "الدور الرئيسي الذي أضحت تلعبه المؤسسات الجامعية و المراكز البحثية من أجل الوصول لتحقيق اقتصاد المعرفة". وأردف أن اقتصاد المعرفة "قائم على تمكين الباحثين من الحصول على المكتسبات المعرفية المناسبة و المواكبة لرفع التحديات العالمية". وأكد السيد بن زيان في هذا الشأن أن قطاعه "مصمم على إنجاح كل البحوث العلمية من باب تثمينها و تشجيع الصناعة المحلية للمساهمة في الرفع من المعدل الوطني العام للتصدير خارج المحروقات و تقليص الواردات". ولن يتحقق هذا المسعى, يقول الوزير, "إلا بتوجيه جميع الجهود و الاهتمام نحو إعطاء الأولوية للبحوث التطبيقية, سواء في مجالات الطاقات المتجددة أو مجالات أخرى ذات صلة". كما أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي على مواصلة العمل على نفس الوتيرة بإبرام اتفاقيات شراكة أخرى من شاكلة الشراكة التي توجت بإنتاج سخانات مياه شمسية, "ما سيضمن نقل التكنولوجيا و تأهيل الموارد البشرية وتبادل المعرفة و إطلاق مشاريع بحث تطبيقية مشتركة تتكيف مع المناخ الاقتصادي, وكذا إدراج مخابر بحث و وحدات إنتاجية".