أنجزت سوناطراك بنجاح، في 22 مارس الجاري، بئر ترسيم غرب عقلة الناصر-2 ( 2-WOEN) في محيط تقرت شرق1 (شمال حقل حاسي مسعود)، كما نجحت، خلال نفس الشهر، في تقييم بئر الاستكشاف أولاد سيدي الشيخ-1( 1-OSC ) في محيط العوابد، بولاية البيض (غرب حاسي الرمل)، حسبما أعلن عنه المجمع اليوم الثلاثاء في بيان له. وقد سمح بئر الترسيم، غرب عقلة الناصر-2 (2-WOEN) الواقع على بعد حوالي 20 كيلومترا من منشآت المعالجة في غورد العمار، بتأكيد الامتداد شمالا لاحتياطي حقل النفط الخام لعقلة الناصر، والمكتشف في مكامن الطبقات الترياسية السفلى والحجر الرملي الاردوفيسي لورقلة، حسب البيان. كما أكدت هذه البئر ارتفاعات مفيدة تبلغ 15 و13 مترا على التوالي في الطبقات الترياسية والاردوفيسية. وقد منح تقييم الانتاج، الذي أجري بشكل رئيسي على الطبقات الترياسية، نفطا وغازا مصاحبا بمعدلات تدفق قدرها 5094 برميل/يوم من النفط و 185.582 متر مكعب/يوم من الغاز. وقدرت الكميات المحتواة من النفط الخام (مؤكد + محتمل)، قبل حفر بئر الترسيم غرب عقلة الناصر-2 (2-WOEN )ب 546 مليون برميل. وسمحت النتيجة الايجابية لهذا البئر بإعادة تقييم هذه الأحجام لترتفع إلى 961 مليون برميل، مع مساهمة بئر الترسيم غرب عقلة الناصر-2( 2-WOEN ،)قدرها 415 مليون برميل. فضلا عن الطبقات الترياسية التي تعتبر هدفا قيد التطوير في هذه المنطقة، يعتبر مكمن الحجر الرملي الأردوفيسي منطقة نفطية ناشئة وهو، في الوقت الحالي، موضوع دراسات عديدة وجهود استكشافية هامة لتقييم إمكانياته. إقرأ أيضا: سوناطراك: معاينة بعض المشاريع للمجمع البترولي بحاسي الرمل وتؤكد سوناطراك، بهذا الاكتشاف، "الإمكانيات النفطية الهامة لمنطقة تقرت وتعتزم تسريع تطوير هذا القطب لزيادة الإنتاج الوطني"، حسب البيان. من جهة أخرى، أعلنت سوناطراك في بيانها، عن "نجاحها خلال شهر مارس الجاري في تقييم بئر الاستكشاف أولاد سيدي الشيخ-1( 1-OSC )في محيط العوابد، الواقع في ولاية البيض على بعد حوالي 158 كم غرب حاسي الرمل". وقد كشفت بئر الاستكشاف أولاد سيدي الشيخ -1( 1-OSC )عن وجود نفط خام وغاز مصاحب في مكمن طبقات لياس الكربونية . تقييم الإنتاج الذي تم إجراؤه على هذا المكمن اعطى نفطا خاما وغازا مصاحبا بمعدلات تدفق بلغت 925 برميل/يوم من النفط و6456 متر مكعب/يوم من الغاز. وستعزز نتائج هذه البئر الإمكانات النفطية للمنطقة الجيولوجية لناحية البنود وستسمح مستقبلا ببروز قطب جديد للمحروقات شمال حاسي الرمل، والذي سيتم تأكيده من خلال حفر العديد من الآبار بالأماكن التي تم تحديدها وترسيمها بهذه المنطقة وكذا أشغال ترسيم الاكتشافات التي أنجزت لتحديد حجم الاحتياطيات.