بعثت جمعية الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا, رسالة إلى رئيس الوزراء الاسبانى بيدرو سانشيز, عبرت فيها عن بالغ خيبة أملها للموقف الجديد و المفاجىء لإسبانيا إزاء الصحراء الغربية, مطالبة إسبانيا بالالتزام بمسار الأممالمتحدة في الصحراء الغربية ودعم إجراء استفتاء حر ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي في أقرب وقت ممكن. وجاء في الرسالة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) - " أن هذا الموقف المعلن عنه مؤخرا يعد تراجعا عن التزامات إسبانيا الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ولمجهودات الأممالمتحدة وهو الموقف الذي ظلت تتبناه إسبانيا منذ أمد طويل". وأوضحت الجمعية في رسالتها أن ما يسمى ب خطة "الحكم الذاتي", "ماهي إلا وسيلة لمواصلة احتلال المغرب للصحراء الغربية واستغلال مواردها الطبيعية والقضاء على الهوية الوطنية والثقافة الصحراوية". وقالت أن "دعم هذه الخطة يعني تخلي الحكومة الإسبانية عن مسؤوليتها اتجاه الشعب الصحراوي, سواء أولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين أو أولئك الذين يتواجدون في الأراضي المحتلة والذين ينتظرون بصبر استفتاء تقرير المصير الذي تعهدت به الأممالمتحدة". وأضافت أن "دعم إسبانيا لخطة المغرب يظهر استعدادها لتجاهل الانتهاكات الموثقة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية". و نبهت لجنة الصداقة مع الشعب الصحراوي رئيس الوزراء الاسباني إلى "المسؤولية القانونية والأخلاقية التي تتحملها إسبانيا والتي تلزمها بدعم عملية إنهاء الاستعمار بالصحراء الغربية". وفي الختام طالبت جمعية الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا, إسبانيا, ب"الالتزام بمسار الأممالمتحدة في الصحراء الغربية ودعم إجراء استفتاء حر ونزيه لتقرير المصير في أقرب وقت ممكن".