أعربت التنسيقية الاسبانية لجمعيات التضامن والصداقة مع الشعب الصحراوي عن أملها في أن تكون سنة 2016 مناسبة لإجراء تغيير ايجابي من طرف "حكومة التغيير الاسبانية" يساند ويدعم تطلعات وحقوق الشعب الصحراوي المشروعة في تقرير المصير و الاستقلال. وقالت الجمعية في رسالة مفتوحة لها على اثر التغيير الحكومي الجديد في اسبانيا على أنها "تنظر بروح التفاؤل والأمل إلى تغيير يحمل معه رؤية عادلة جديدة بخصوص مسألة الصحراء "مشيرة إلى أنها "تعمل بجد ومنذ زمن طويل من اجل تغيير تكون له علاقة بالسياسة الخارجية الاسبانية اتجاه مسألة الصحراء الغربية". وتضيف التنسيقية في رسالتها التي نقلتها وكالة الأنباء الصحراوية (واص) انه "في سنة 2016 تستكمل 40 سنة على إعلان الجمهورية الصحراوية وتبقى اسبانيا هي القوة المديرة و المسؤولة عن وضع حد لتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية من خلال التعبير الحر عن الإرادة السياسية للشعب الصحراوي عن طريق استفتاء حر عادل يجسد حقه في تقرير المصير". "هي بلا شك فرصة كبيرة للقوة المديرة و المسؤولة عن تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية أي الحكومة الاسبانية التي تحتل مقعدا في مجلس الأمن الدولي أن تتبنى موقفا حزاما لتطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية " تؤكد الرسالة. كما ترى التنسيقية الاسبانية لجمعيات التضامن والصداقة مع الشعب الصحراوي انه من الضروري توقيع اتفاق دولة من اجل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية و تشكيل مجموعة برلمانية مشتركة للتضامن مع الشعب الصحراوي.