عاد اليوم الجمعة إلى أرض الوطن, عبر مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة, أول فوج من الحجاج الجزائريين بعد أدائهم لمناسك حج موسم 1443ه/2022م. و حظي الفوج الأول العائد من البقاع المقدسة انطلاقا من مطار جدة الدولي بالمملكة العربية السعودية, و المكون من 429 حاج وحاجة, بكل التسهيلات اللازمة من قبل المصالح المختصة لضمان راحتهم و استقبالهم في أحسن الظروف الممكنة. و أكد في هذا الخصوص السيد شعباني علي مدير نشاط العمرة بالديوان الوطني للحج و العمرة و المكلف بخلية متابعة حج هذا الموسم أن "كل الاجراءات تم ضبطها لضمان أفضل استقبال لحجاجنا الميامين بعد اتمامهم لمناسك شعيرة الركن الخامس", مشيرا الى أن الرحلات المبرمجة لنهار اليوم ستكون اربعة (04) , ثلاثة (03) منها عبر مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة و رحلة بمطار قسنطينة الدولي. و يبلغ اجمالي الحجاج الذين سيعودون اليوم إلى أرض الوطن عبر الرحلات المشار اليها ما يقارب 1200 حاج, على أن تتوالى رحلات عودة الحجيج إلى غاية 2 من شهر اغسطس المقبل, يضيف السيد شعباني. و اعتبر ذات المسؤول أن هذا الموسم كان "ناجحا بكل المقاييس" ,مؤكدا انه تم الحرص بالتنسيق مع مختلف الهيئات المعنية بتنظيم و تاطير رحلات الحج على اتخاذ كل الاجراءات و التدابير الخاصة بسلامة و امن الحجاج بما فيها تلك الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا ( كوفيد-19). و شهد محيط قاعة وصول الحجاج أجواء "مميزة" صنعتها عائلات زوار بيت الله الحرام , حيث امتزجت دموع الفرحة و شوق لقاء الاهل و الاحبة مع فرحة عودة الحجيج الذين اكدوا "تلقيهم لكل التسهيلات الممكنة التي سمحت لهم باداء فريضة الحج في أحسن الظروف". تجدر الإشارة إلى أن حصة الجزائر من حج هذا الموسم قدرت ب18697 حاج و هو ما يعادل نسبة 45 بالمائة من حصتها في السنوات الأخيرة, قبل أن يتم تقليصها من قبل السلطات السعودية كما بالنسبة لبعثات باقي الدول بسبب الظروف الخاصة بجائحة كورونا (كوفيد-19).