أظهر تقرير صادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين يوم الجمعة تسجيل 479 انتهاكا وجريمة من قبل الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين في النصف الأول من العام 2022. و أشار التقرير إلى أن "لجنة الحريات في النقابة رصدت 479 انتهاكا في النصف الأول من العام, كان أفظعها استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة "موضحًا أن استشهاد شيرين كان رسالة واضحة من الاحتلال الصهيوني لضربه بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الصحفيين,كما أن وقع استشهادها كان له أثر واضح على الصحفيين الفلسطينيين وكمية الخطر التي أصبحت تحف مهنتهم في فلسطين. و بينت الإحصائيات التي رصدها التقرير أن الانتهاكات تنوعت ما بين الاحتجاز والمنع من التغطية والتي كان لها النصيب الأكبر من حيث عدد الحالات التي سجلت بواقع 175 حالة و الاعتقال والاستهداف بالرصاص حيث اخترقت 35 رصاصة أجساد الصحفيين إضافة إلى المنع من السفر والعرض على المحاكم والاستدعاءات والاعتداء بالضرب وغيرها من الانتهاكات التي تهدف إلى منع الصحفيين من ممارسة عملهم. و لفت التقرير إلى ارتفاع وتيرة الانتهاكات بشكل زمني حيث كانت حصيلة الانتهاكات في الربع الأول من السنة 192 وارتفعت إلى 287 انتهاكاً في الربع الثاني. كما أظهرت الإحصائيات ارتفاع حالات الاعتداءات من قبل المستوطنين على الصحفيين الفلسطينيين بشكل ملفت وبحماية من جيش الاحتلال الصهيوني وبأن الاحتلال لم يفرّق بين الصحفيين والصحفيات في ممارسة العنف بحقهم, حيث مثلت نسبة الصحفيات المتعرضات للانتهاكات 14 بالمائة. و قد تصدرت مدينة القدس الحصة الأكبر في عدد الانتهاكات بواقع 131 انتهاكا أي بنسبة 30 بالمائة من مجموع انتهاكات الاحتلال الصهيوني تليها محافظة الخليل ثم محافظة نابلس. و أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأن العمل الصحفي في فلسطين في مرمى النيران ويحتاج الصحفيون إلى تقديم الحماية والدعم لهم, مجددة دعوتها للمؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة باتخاذ خطوات حاسمة لوقف استهداف الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي. و أشار التقرير إلى أن "لجنة الحريات في النقابة رصدت 479 انتهاكا في النصف الأول من العام, كان أفظعها استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة "موضحًا أن استشهاد شيرين كان رسالة واضحة من الاحتلال الصهيوني لضربه بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الصحفيين,كما أن وقع استشهادها كان له أثر واضح على الصحفيين الفلسطينيين وكمية الخطر التي أصبحت تحف مهنتهم في فلسطين. و بينت الإحصائيات التي رصدها التقرير أن الانتهاكات تنوعت ما بين الاحتجاز والمنع من التغطية والتي كان لها النصيب الأكبر من حيث عدد الحالات التي سجلت بواقع 175 حالة و الاعتقال والاستهداف بالرصاص حيث اخترقت 35 رصاصة أجساد الصحفيين إضافة إلى المنع من السفر والعرض على المحاكم والاستدعاءات والاعتداء بالضرب وغيرها من الانتهاكات التي تهدف إلى منع الصحفيين من ممارسة عملهم. و لفت التقرير إلى ارتفاع وتيرة الانتهاكات بشكل زمني حيث كانت حصيلة الانتهاكات في الربع الأول من السنة 192 وارتفعت إلى 287 انتهاكاً في الربع الثاني. كما أظهرت الإحصائيات ارتفاع حالات الاعتداءات من قبل المستوطنين على الصحفيين الفلسطينيين بشكل ملفت وبحماية من جيش الاحتلال الصهيوني وبأن الاحتلال لم يفرّق بين الصحفيين والصحفيات في ممارسة العنف بحقهم, حيث مثلت نسبة الصحفيات المتعرضات للانتهاكات 14 بالمائة. و قد تصدرت مدينة القدس الحصة الأكبر في عدد الانتهاكات بواقع 131 انتهاكا أي بنسبة 30 بالمائة من مجموع انتهاكات الاحتلال الصهيوني تليها محافظة الخليل ثم محافظة نابلس. و أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأن العمل الصحفي في فلسطين في مرمى النيران ويحتاج الصحفيون إلى تقديم الحماية والدعم لهم, مجددة دعوتها للمؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة باتخاذ خطوات حاسمة لوقف استهداف الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي.