دعا الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عبد اللطيف ديلمي اليوم السبت في التجمع الجهوي لولايات الجنوب الشرقي للبلاد للتحضير لحملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2022-2023 ببسكرة الذي تزامن و إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي (1 أكتوبر) إلى تكثيف الجهود لترقية الزراعات الإستراتيجية بالمناطق الصحراوية لضمان الأمن الغذائي. وأكد ذات المسؤول في كلمته أمام ممثلي الاتحاد على المستوى الولائي وإطارات بالمصالح الفلاحية ومديري عدد من المؤسسات ذات الصلة بالقطاع الفلاحي و ذلك بقاعة المحاضرات بمركز البحث العلمي والتقني للمناطق القاحلة أن تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي "مهمة الجميع"، مبرزا بأن تمكين الفلاح ولاسيما في الجنوب والمناطق الصحراوية من استغلال القدرات الإنتاجية وخاصة الأراضي الخصبة في رفع المردودية "يتطلب مساهمة كل الهيئات العمومية وأجهزة الدعم المالي والتقني و الإطارات والمهندسين بفعالية" . كما أكد من جهة أخرى على ضرورة اتخاذ إجراءات عديدة لحل الانشغالات ذات الطابع الاستعجالي التي تتعلق بإيصال الكهرباء وشق الطرقات ومنح رخص التنقيب عن المياه للفلاحين وإعادة النظر في أسعار الأسمدة وكذا انشغالات أخرى من بينها تسوية العقار الفلاحي، مذكرا أنه تم طرح عديد الانشغالات لدى السلطات المركزية بخصوص ضمان التغطية الاجتماعية وتحسين ظروف النشاط الفلاحي وخاصة تلك المرتبطة بالمكننة ونقص التمويل الفلاحي . ودعا السيد ديلمي جميع الفاعلين في القطاع الفلاحي إلى الالتفاف حول الجهد الوطني لتعزيز الاكتفاء الذاتي وزيادة القدرات الإنتاجية من خلال بذل مزيد من الجهود إلى جانب عمل الجهات الوصية على تحفيز و ترقية الاستثمار الفلاحي في مناطق الجنوب باعتبارها خزانا لكل المنتجات الفلاحية . يشار إلى أن هذا التجمع الجهوي لولايات الجنوب الشرقي الذي أشرف عليه الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين برفقة والي الولاية لخضر سداس حضره أمناء الاتحادات الولائية والبلدية لذات التنظيم المهني لولايات إليزي والوادي والمغير و أولاد جلال وتوقرت بالإضافة إلى بسكرة.