بلغت الصادرات من السلع عبر ميناء مستغانم خلال الثلاثي الأول من هذه السنة ما يقارب 100 ألف طن، حسبما علم يوم الخميس من المديرية العامة لهاته المؤسسة المينائية. و أوضح ذات المصدر أن الصادرات خارج المحروقات التي تم شحنها عبر ميناء مستغانم التجاري سجلت في الفترة الممتدة بين 1 يناير و 31 مارس الماضيين ارتفاعا قدره 30 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. و تم خلال هذه الفترة تصدير 98 ألف طن من مختلف المواد الغذائية والفلاحية ومواد ومعادن البناء والمواد الحديدية والكيميائية إلى عدة وجهات مقابل 76 ألف طن في نفس الفترة من عام 2022, حسب حصيلة المؤسسة المذكورة. و أرجع ذات المصدر نمو الصادرات إلى تضاعف عمليات الشحن ولاسيما لمواد حديد البناء (158 في المائة) والهيليوم (125 في المائة) واسمنت الكلينكر (12 في المائة) وتصدير مواد جديدة على غرار الملح الموجه لإزالة الثلوج والرصاص الخام وغيرها. و بالموازاة مع ذلك حافظت مؤسسة الميناء على نفس حجم المواد الغذائية المصدرة نحو الخارج ولاسيما من التمور و التي بلغت خلال ثلاثة أشهر ما يقارب 1.600 طن, مثلما أشير إليه. و تم تصدير هذه المواد إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة وإيرلندا وفرنسا وبلجيكا واليونان وغيرها من البلدان الأخرى. و بخصوص نشاطات الحاويات تم منذ بداية هذه السنة شحن 1.500 حاوية بنمو قدره 115 في المائة بوزن صافي إجمالي يقدر ب 6.300 طن مقابل 2.160 طن خلال الثلاثي الأول من العام الماضي أي بنمو قدره 192 في المائة. و سجلت مؤسسة ميناء مستغانم بشكل عام ارتفاعا في النشاط ب 5 في المائة بفضل نمو الصادرات وتراجع الواردات التي بلغ حجمها 145 ألف طن (- 7 في المائة) ولاسيما من الخشب وبذور البطاطس والحبوب ومواد البناء والمواد الكيميائية, كما جرى شرحه.