أجمع المشاركون في الندوة العلمية الوطنية بعنوان ''الاعلام الرياضي في خدمة التقارب العربي''، التي نظمتها يوم الأربعاء, المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الاعلام (الجزائر العاصمة) بالشراكة مع اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بأن الطبعة ال15 للألعاب الرياضية العربية" التي تستضيفها الجزائر من 5 إلى 15 يوليو المقبل، ستكون فرصة ل ''لم الشمل العربي بالجزائر''. و قال الأمين العام للجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية, خير الدين برباري, على هامش هذه الندوة: ''الجزائر حاليا هي دولة جامعة لكل البلدان العربية. بلادنا مقبلة على تنظيم النسخة ال15 للألعاب العربية التي تبقى حدثا هاما. السلطات العليا في البلاد تولي أهمية بالغة لهذا الحدث الذي يعتبر امتداد لمخرجات القمة العربية التي جرت بالجزائر في شهر نوفمبر 2022. الألعاب الرياضية العربية المقبلة هي فرصة للم شمل الشباب العربي''. قبل أن يضيف: ''اليوم نؤكد بأن هذه الندوة هي تجسيد للاتفاقية المبرمة بين المعهد واللجنة الأولمبية. هناك قناعة راسخة على مستوى الهيئة الأولمبية وهي العلاقة التكاملية بين أسرة الاعلام والحركة الرياضية والأولمبية''. و من جهته, اعتبر جعفر يفصح المدير العام للألعاب الرياضية العربية لدورة ''الجزائر'' 2004, بأن الجزائر: ''تتشرف بتنظيم واحتضان الطبعة الجديدة للألعاب العربية بعد نسخة 2004. بلدنا نال ثقة الدول العربية ومؤسساتها رغم الظروف الصعبة السائدة في بعض الدول العربية. سيكون هذا الموعد فرصة مواتية للم الشمل العربي كما كان الشأن عام 2004. عليكم أن تعلموا بأن الدولة وفرت كل الامكانيات لإنجاح هذا الموعد الرياضي العربي''. كما عرفت هذه الندوة العديد من المداخلات على غرار مداخلة ''البعد الجيوسياسي للرياضة'' لمدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الاعلام عبد السلام بن زاوي, مداخلة ''الألعاب الرياضة العربية بالجزائر 2023: من الفكرة إلى التجسيد'' لعمار براهمية نائب رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, مداخلة ''الألعاب الرياضية العربية: فرصة للتقارب بين الشعوب العربية'' ليوسف تازير, مدير الاتصال بالهيئة الأولمبية الوطنية ومداخلة ''الاعلام الرياضي الجزائري ورهان انجاح الألعاب الرياضية العربية'' لحمزة فندوشي, مدير الدراسات بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الاعلام. اقرأ أيضا : الألعاب الرياضية العربية: ''زيارة منتظرة لوفد إتحاد اللجان الأولمبية العربية إلى الجزائر'' و عرف الموعد شهادات لشخصيات اعلامية ورياضية شاركت في دورات السابقة والتي دعت أيضا للالتفاف حول هذا الموعد من اجل نجاحه, ويتعلق الأمر ب: مراد بوطاجين ''صحفي ومنشط رياضي'', محمد جمال "صحفي بالتلفزيون الوطني'', عبد الغاني العايب ''رئيس القسم الرياضي بالإذاعة الوطنية'', محمد علالو ''بطل رياضي سابق في الملاكمة'' وعلي سعيدي سياف ''بطل رياضي سابق في ألعاب القوى''. و تقام الطبعة ال15 للألعاب العربية بالجزائر العاصمة, وهران, تيبازة, قسنطينة, وعنابة, بينما سيكون المركب السياحي لزرالدة, القرية الخاصة بالرياضيين. للتذكير أعلن اتحاد اللجان الأولمبية العربية لدورة الألعاب الرياضية العربية في نسختها 15, عن اختيار 20 اختصاصا رياضيا سيكون فيها التنافس بين الرياضيين والرياضيات وهي: كرة القدم, كرة اليد, كرة السلة, الكرة الطائرة, ألعاب القوى الملاكمة, الجودو, المصارعة المشتركة (ذكور فقط), السباحة, الكاراتي, البريكنغ (ذكور فقط), الجمباز, كرة الريشة, الدراجات, رفع الأثقال, الشراع, تنس الطاولة, الكرات الحديدية, المبارزة والشطرنج. و كانت الأمانة العامة في اتحاد اللجان الأولمبية العربية قد دعت اللجان الأولمبية الوطنية الأعضاء, إلى المشاركة الفاعلة بهدف إنجاح الحدث الرياضي العربي نظرا لأهمته البالغة.