جددت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, اليوم الأربعاء, التأكيد على أهمية حماية الثروة الغابية والمحاصيل الزراعية من الحرائق عن طريق اتخاذ سبل الوقاية, داعية إلى التحلي باليقظة وتكاتف الجهود لتجنب نشوب الحرائق. وأوضحت الوزارة في منشور لها, في إطار التحسيس من الأخطار المرتبطة بموسم الاصطياف, أن "تكاتف جهودنا جميعا كفيل بتجنب الحرائق بكل أنواعها هذه السنة", مضيفة أن الوقاية من الحرائق "مسؤولية الجميع". وفي هذا الصدد, قدمت الوزارة جملة من التوصيات، منها عدم إشعال النار ومواقد الشواء على مقربة من المحيط الغابي والزراعي, عدم رمي أعقاب السجائر والمخلفات الزجاجية بصفة عشوائية وكذا عدم حرق الأعشاب الضارة في الأكوام, إلى جانب الامتناع عن إطلاق الألعاب النارية وتفادي الأشغال الخارجية المولدة للشرارات. كما ذكرت الوزارة من خلال منشورها بالرقم الأخضر الخاص بالحماية المدنية21-20. من جانبها, دعت المديرية العامة للغابات إلى "توخي الحيطة والحذر، لاسيما من خلال الابتعاد نهائيا عن كل التصرفات التي يمكن أن ينجم عنها نشوب نيران تهدد أمن وسلامة المواطنين والثروة الغابية ", مضيفة أن "الغابة ملك للجميع وحمايتها مسؤوليتنا جميعا". وكانت وزارة الداخلية قد أطلقت شهر يونيو المنصرم فعاليات تحسيسية جوارية على مستوى كل ولايات الوطن تحت إشراف ولاة الجمهورية تتواصل نشاطاتها طيلة موسم الصيف, بمشاركة عدد من القطاعات الوزارية والهيئات والمؤسسات ذات الصلة وفعاليات المجتمع المدني. وتهدف هذه الحملة الى "نشر ثقافة الوعي بأهمية الحفاظ على الثروة الغابية من مخاطر الحرائق والتأكيد على أهمية الاقتداء الصارم بالسلوكيات الجيدة وإتباع قواعد الوقاية خلال التواجد بهذه المساحات من أجل الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات".