أفرج الإحتلال الصهيوني مساء يوم الثلاثاء، عن 30 معتقلا بينهم 15 أسيرات و15 طفلا من سجن "عوفر" الصهيوني العسكري، غرب رام اللهبالضفة الغربية، و من معتقل "المسكوبية" في القدسالمحتلة، وذلك ضمن الدفعة الخامسة من صفقة "تبادل الأسرى". و قالت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا), ان حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، نقلت عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من "المسكوبية" إلى منازلهم. و استقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم في مدينة رام الله، وسط ترديد الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن المعتقلين كافة في سجون الاحتلال. و في وقت سابق من اليوم، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات. و أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدد من منازل المعتقلين الذين أفرج عنهم في بلدات سلوان والعيسوية والطور بالقدسالمحتلة. و أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، وفتحت خراطيم المياه العادمة صوب منازل المواطنين، الذين تجمعوا لاستقبال ثلاثة من المعتقلين المفرج عنهم. و قال أصغر معتقل في سجون الاحتلال، أحمد السلايمة (14 عاما) عقب الإفراج عنه من سجن الدامون، إن المعتقلين تعرضوا لتنكيل وحشي من قوات القمع التابعة للاحتلال، ما تسبب بإصابات في صفوفهم، كما منعوا من الخروج إلى الاستراحة "الفورة"، وسمح لهم بالخروج لدقائق معدودة كل يومين، بالإضافة إلى عدم توفير وجبات طعام كافية لهم من إدارة سجون الاحتلال. كما أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة. و قالت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا), ان حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، نقلت عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من "المسكوبية" إلى منازلهم. و استقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم في مدينة رام الله، وسط ترديد الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن المعتقلين كافة في سجون الاحتلال. و في وقت سابق من اليوم، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات. و أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدد من منازل المعتقلين الذين أفرج عنهم في بلدات سلوان والعيسوية والطور بالقدسالمحتلة. و أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، وفتحت خراطيم المياه العادمة صوب منازل المواطنين، الذين تجمعوا لاستقبال ثلاثة من المعتقلين المفرج عنهم. و قال أصغر معتقل في سجون الاحتلال، أحمد السلايمة (14 عاما) عقب الإفراج عنه من سجن الدامون، إن المعتقلين تعرضوا لتنكيل وحشي من قوات القمع التابعة للاحتلال، ما تسبب بإصابات في صفوفهم، كما منعوا من الخروج إلى الاستراحة "الفورة"، وسمح لهم بالخروج لدقائق معدودة كل يومين، بالإضافة إلى عدم توفير وجبات طعام كافية لهم من إدارة سجون الاحتلال. كما أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة.