أقيمت اليوم الأحد بغرب البلاد أنشطة متنوعة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة منها توزيع تجهيزات وعرض أعمال لهذه الشريحة من المجتمع . وبوهران احتضنت مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا مراسم إحياء هذا اليوم العالمي تحت إشراف والي وهران السعيد سعيود حيث شهدت توزيع تجهيزات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ومجموعة من الكراسي المتحركة على الأطفال والأشخاص المعاقين حركيا فضلا عن تقديم أنشطة ثقافية. وبالبيض أقيمت هذه الفعاليات على مستوى المركز النفسي البيداغوجي رقم 2 الشهيد قربوز العربي بالمدينة الجديدة لعاصمة الولاية حيث تم توزيع ما يقارب 30 كرسي متحرك للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة المعوزين والمتمدرسين, فيما ينتظر أن يتم قريبا توزيع أربع دراجات نارية مخصصة لهذه الفئة. كما تم بالمناسبة أيضا أبرام اتفاقيات تعاون بين جمعية "أمل" المتخصصة بالتكفل بالأطفال المصابين بمتلازمة داون وعدد من الأطباء المتخصصين من أجل التكفل الصحي بهؤلاء الأطفال فضلا عن تقديم عروض مسرحية حول الثورة التحريرية المجيدة والقضية الفلسطينية. وللتذكير فإن قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن بالبيض يتكفل بما يقارب 260 طفلا من ذوي الإحتياجات الخاصة عبر المؤسسات الأربعة المتخصصة وهي ثلاثة مراكز نفسية بيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا بعاصمة الولاية والأبيض سيدي الشيخ ومدرسة للأطفال المعاقين سمعيا بالبيض تحت إشراف أزيد 120 مؤطرا من مربيين وأستاذة ومعلمين. كما يبلغ عدد الأطفال ذوي الإعاقات الخفيفة المتكفل بهم والمتمدرسين في الوسط التربوي 140 طفلا موزعين على 25 قسما فيما ينتظر افتتاح قريبا قسمين جديدين بكل من بلديتي الأبيض سيدي الشيخ والرقاصة. وبمعسكر تضمنت مراسم إحياء هذا اليوم العالمي إقامة عدة أنشطة فنية و ثقافية بمدرسة الأطفال المعوقين بصريا منها معرض لإنجازات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المنتسبين للمؤسسات البيداغوجية المتخصصة بالولاية في مجال الأشغال اليدوية الفنية و الرسم و تقديم أغاني وأناشيد وطنية تتغنى بكفاح الشعب الفلسطيني. وتم كذلك توزيع تجهيزات لفائدة 20 شخصا منها دراجات نارية وكراسي كهربائية وكراسي متحركة وكراسي لمتعددي الإعاقات. ومن جهتها نظمت مديرية النشاط الإجتماعي لولاية النعامة بالتنسيق مع جمعيات حماية الأشخاص المعاقين حفلا بهذه المناسبة عرف توزيع ثلاث دراجات نارية للمعاقين حركيا و كراسي متحركة و لوازم أخرى إلى جانب تقديم عروض فنية وثقافية بهدف إدخال البسمة على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وبتيارت تم عرض أشغال يدوية وحرفية انجزها اطفال من ذوي الهمم متمدرسون بالمراكز البيداغوجية التابعة لقطاع التضامن وأخرون يتلقون الرعاية لدى جمعيات. كما أقيمت عدة أنشطة ترفيهية وتثقيفية لصالحهم.