أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية,اليوم الاثنين, التصعيد الحاصل في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و الاستهداف المتعمد للمستشفيات خاصة تلك الواقعة في مناطق شمال ووسط القطاع. ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا),فقد أدانت الخارجية الفلسطينية أيضا المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني و استهداف المنازل والمنشآت والمدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء. كما أدان بيان الخارجية الفلسطينية سياسة التدمير الذي يشهدها قطاع غزةوالضفة الغربية, و كذا تصفية الوجود الفلسطيني وتهجير المدنيين من الفلسطينيين وحرمانهم من ابسط احتياجاتهم. و قالت الخارجية الفلسطينية أن ذلك يتزامن مع حرب مفتوحة تشنها قوات الاحتلال والمستعمرين على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدس الشرقية, عبر سلسلة إجراءات مثل الاقتحامات التي تخلف المزيد من الشهداء والجرحى كما حصل في قلقيلية ومخيم قلنديا وكفر عقب, شمال القدسالمحتلة, وترهيب المواطنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، والاعتقالات، والاستيلاء على الأراضي لصالح توسيع الاستعمار. وأشارت الخارجية - يضيف ذات البيان-إلى تصعيد جرائم ميليشيات المستعمرين المسلحة المنتشرة في المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين في الضفة الغربيةالمحتلة, وإطلاق يد عناصرهم الإجرامية لاستباحة غالبية مساحة الضفة الغربية والسيطرة عليها وتخصيصها لصالح جريمة تعميق وتوسيع الاستيطان كما حصل مؤخرا في خلة غزال بالفارسية بالأغوار الشمالية. وفي ختام البيان, طالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي باعتماد مبادرة سياسية تضمن وقف الحرب على قطاع غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني, كجزء لا يتجزأ من خطوات عملية لحل الصراع بما ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.