أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الأحد إن مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة, لم يعد يعمل بعد حصار صهيوني دام عدة أيام أعقبته غارات مستمرة. وقال غيبريسوس في تصريح نشره عبر منصة "إكس" أن الكيان الصهيوني "لم يسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة, رغم وصوله إلى المستشفى لإيصال الوقود". وأشار إلى أن "حوالي 200 مريض مازالوا في المستشفى, ويحتاج ما لا يقل عن 20 شخصا إلى النقل العاجل إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية", مشددا على أن "العلاج حق لكل مريض", مطالبا بتسهيل الوصول إلى المرضى والمستشفيات. و اعتبر غيبريسوس في تصريحات سابقة له أن "مستشفى ناصر هو عمود النظام الصحي في جنوبغزة ولابد من حمايته, و السماح بوصول المساعدات الانسانية". ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة, جوا وبرا وبحرا, للشهر الخامس تواليا, مخلفا آلاف الشهداء والجرحى, معظمهم من الأطفال والنساء. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم أو اسعافهم من تحت الأنقاض, بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية, في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.