افتك العداء الجزائري, ياسر محمد الطاهر تريكي, الميدالية الفضية في البطولة العالمية لالعاب القوى داخل القاعة (1-3 مارس), عقب احتلاله المرتبة الثانية في نهائي الوثب الثلاثي, أمس السبت بالعاصمة الاسكتلندية غلاسكو. وحقق تريكي وثبة تقدر ب17متر و 35 سنتمتر, وهي أفضل نتيجة له في هذا الموسم, وراء البروكينابي هوغ فابريس زانغو (17م 53سنتمتر) الذي توج بالذهبية, و قبل البرتغالي تياغو بيريرا الذي حاز على البرونزية بقفزة تقدر ب(17م و 08سنتمتر). وبالنسبة لبقية العدائين, فقد خرج محمد علي قواند من نصف نهائي سباق 800 متر, إثر سقوطه في سباق المجموعة الثانية, الأمر الذي دفعه الى الانسحاب, على الرغم من أنه كان مرشحا لاحتلال إحدى المراكز الثلاثة الأولى. كما أقصي العداء الجزائري الآخر, أمين بوعناني, في الأدوار التصفوية لسباق 60 م حواجز, حيث أخفق في العبور الى الدور نصف النهائي, بعدما أنهى السباق في المرتبة الخامسة بزمن قدره 7ثا و81 ج.م. للاشارة أنه تاريخيا ليس للجزائر تقاليد في التتويج بألقاب في ألعاب القوى داخل القاعة، حيث يعد آخر بروز للرياضيين الجزائريين خلال مونديال 1991 بإشبيليا بإسبانيا, بنيل البطل الاولمبي والعالمي نور الدين مرسلي ذهبية سباق 1500م. ويعود أول تتويج لالعاب القوى الجزائرية في بطولة العالم داخل القاعة إلى سنة 1985 بباريس بفضل عثمان بلفاع, صحاب ميدالية برونزية في القفز العالي. ويتواجد بغلاسكو, أحسن النجوم العالمية لألعاب القوى الذين يشاركون من أجل تقييم مستواهم قبل خمسة أشهر عن افتتاح أولمبياد-2024 بباريس.