الرئاسة الفلسطينية تحذر من إقتحام "رفح" وفرض قيود على دخول المصلين للأقصى في رمضان

حذرت الرئاسة الفلسطينية، يوم الإثنين، من خطورة تصريحات مسؤول صهيوني أكد فيها إستمراره في الإعداد للعدوان على مدينة رفح التي تؤوي أكثر من 1.8 مليون فلسطيني معظمهم نزحوا قسرا من بيوتهم التي دمرتها قوات الإحتلال في شمال قطاع غزة ووسطه.
و نقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفأ) عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة, نبيل أبو ردينة, أن "هذه التصريحات تدل على النوايا الحقيقية للاحتلال بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني والاستمرار في محاولات تهجيره من أرضه ووطنه, بالتزامن مع فرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى, خاصة في شهر رمضان, الأمر الذي يزيد المنطقة اشتعالا".
و تابع قائلا أن المطلوب الان وجود إرادة سياسية أمريكية لتحويل تصريحات إدارتها بخصوص اقتحام مدينة رفح إلى "أفعال حقيقية على الأرض, وهي قادرة على ذلك وإلزام الاحتلال بوقف عدوانه المستمر الذي يذهب ضحيته يوميا المئات من الأطفال والنساء والشيوخ".
و جدد أبو ردينة التأكيد على ضرورة وقف العدوان فورا وخاصة عدم اقتحام مدينة رفح ومنع التهجير, وهي "خطوط حمراء تشكل خطرا على المنطقة بأسرها", كما أكد على ذلك الرئيس محمود عباس.
كما يجب على الاحتلال وقف حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بمقدساتها, والتي لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد, كما أضاف.