أدان الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, يوم الإثنين, الهجمات التي شنها الإحتلال الصهيوني على أفراد من الأممالمتحدة في قطاع غزة ودعا إلى فتح تحقيق كامل و معمق حول هذه الجريمة. وأعرب السيد غوتيريش في بيان منسوب للمتحدث باسمه, عن "حزنه البالغ" لمقتل موظف في إدارة الأممالمتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة آخر, كانا على متن سيارة تابعة للأمم المتحدة, تعرضت لهجوم من جيش الاحتلال, أثناء توجهها إلى المستشفى الأوروبي في رفح, جنوب قطاع غزة هذا الصباح. وجدد الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الصدد, نداءه العاجل للوقف الإنساني والفوري لإطلاق النار في القطاع. من جهته, أعرب فرحان حق, نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة, عن "قلقه البالغ" بشأن عدم توفر الحماية الكافية للمدنيين والعمليات الإنسانية في غزة, مشددا على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم, سواء انتقلوا من أماكنهم أو بقوا فيها. وأضاف أن "الأممالمتحدة تواصل الدعوة لتأمين ضمانات ملموسة وإجراءات عملية لتيسير الحركة الآمنة للشحنات الإنسانية, عبر جميع الطرق إلى قطاع غزة وإلى جميع أنحائه". يشار إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني أقدم في وقت سابق اليوم, على قتل موظف أجنبي وإصابة أخرى في محافظة رفح بينما كانا يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة, تحمل علم وشارات المنظمة الأممية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 35 ألف شهيد و أزيد من 78 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.