رافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, عبد الكريم بن مبارك, يوم الأحد من ولاية تيبازة, من أجل التصويت بقوة على عهدة رئاسية ثانية لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون الذي يضع صون كرامة الجزائريين والمحافظة على أمن واستقرار الوطن في صلب اهتماماته. وخلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة أحمد عروة بالقليعة, في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, شدد السيد بن مبارك على أن "صون كرامة الجزائريين والمحافظة على أمن و استقرار الوطن ومواجهة محاولات التدخلات الأجنبية الرامية لتهديد الأمن القومي تعتبر خطا أحمر وأولوية الأولويات بالنسبة للسيد عبد المجيد تبون". وأضاف أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون "تمكن خلال عهدته الأولى, رغم الظروف الصعبة التي تولى فيها شؤون البلاد على غرار جائحة كورونا وحالة الفساد المتفشي قبل 2019, من تعزيز الأمن الغذائي الذي يعتبر من بين أهم أدوات تعزيز استقلالية القرار السياسي الجزائري, من خلال مواجهة كل محاولات الدفع بالوطن إلى الاستدانة الخارجية لإضعاف مواقفها الإقليمية والدولية". وبهدف "مواصلة تقوية تلك المكاسب ومواجهة التحديات الاقليمية وصد كل محاولات الاختراق وزعزعة استقرار الوطن", دعا السيد بن مبارك لمشاركة قوية في رئاسيات 7 سبتمبر وتقوية الجبهة الداخلية للالتفاف حول المؤسسات الدستورية لأن الجزائر --كما قال-- "تواجه تحالفات خطيرة على حدودها تجمع بين قوى الاستعمار القديمة مع قوى الاستعمار الجديدة بهدف ضرب وحدة الوطن وهي تهديدات حقيقية يتوجب على المواطن التفطن لها". وأكد في ذات السياق أن السيد عبد المجيد تبون "سيواصل عمله, في حال فوزه بعهدة ثانية, على تعزيز المقاربة الأمنية من خلال مواصلة تقوية الجيش الوطني الشعبي على الحدود وبعث مشاريع اقتصادية استراتيجية بتلك المناطق".