ثمن حزب جبهة التحرير الوطني, في بيان له اليوم الاثنين, القرارات السديدة التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لفائدة قطاعي التربية الوطنية والصحة واستحداث مقاطعات إدارية جديدة, ما يعكس مساعي السلطات العليا لتحسين الوضع المعيشي للمواطن والإطار التنموي لمختلف المناطق. وأوضح المصدر ذاته أنه تبعا للقرارات الهامة التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد أمس الأحد, والمتعلقة بالمصادقة على القانون الخاص بأسلاك موظفي التربية الوطنية والقانون الأساسي لقطاع الصحة لفائدة السلك الطبي وشبه الطبي, ثمن حزب جبهة التحرير الوطني هذه القرارات التي "تعكس حرص رئيس الجمهورية على تجسيد التزاماته التي تعهد بها خلال حملته الانتخابية, وعلى رأسها تحسين الإطار المعيشي للمواطنين والعمل على صون وحماية القدرة الشرائية لكافة العمال والموظفين". كما يأتي قرار استحداث مقاطعات إدارية جديدة يسيرها وال منتدب ل "يؤكد أن الجزائر المنتصرة, برئاسة رئيس الجمهورية, عازمة على مواصلة مساعيها لتعميم الوتيرة التنموية وفق مبدأ الإنصاف والعدالة في التكفل بانشغالات المواطنين واعتبارا للمقومات الجغرافية الاجتماعية والاقتصادية لهذه المناطق التي تؤهلها للارتقاء إلى مقاطعات إدارية'', مثلما أشار إليه البيان. وأبرز الحزب أن "المواطن الجزائري يشهد اليوم, أكثر من أي وقت مضى, نتائج ملموسة في مساعي السلطات العليا من أجل تحسين الوضع المعيشي والإطار التنموي" وذلك من خلال "التجسيد الفعلي لالتزامات رئيس الجمهورية", لافتا إلى أن ''الجزائر اليوم, بفضل حنكة رئيس الجمهورية وعزيمة رجالها, تواصل تحقيق المزيد من الانتصارات والانجازات التي تنعكس بالإيجاب على الوضع المعيشي للمواطن". وعلى صعيد ذي صلة, سجل الحزب "اعتزازه" بالشباب الجزائري الذي "ما فتئ يعبر عن وعيه بما يتربص ببلادنا", معتبرا أن ''الهبة الشعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والرد المفحم من خلال إطلاق وسم (أنا مع بلادي), لهو خير رد على أعداء الجزائر التي تتربص بأمن وسلامة بلادنا". كما تعد هذه الخطوة أيضا --مثلما أكد عليه حزب جبهة التحرير الوطني-- "دليلا على وعي شعبنا وشبابنا بضرورة بذل المزيد من الجهود والحذر مما يحاك ضد وطننا المفدى, من خلال العمل على تقوية الجبهة الداخلية بمزيد من التلاحم مع القيادة السياسية لبلدنا العزيز وجيشنا الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية".