يواصل الاحتلال المغربي انتهاكاته لحقوق المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين يتعرضون داخل سجونه لشتى أنواع التعذيب والإهانة والحرمان, حيث أقدمت إدارة الاحتلال بسجن "أيت ملول", أمس الجمعة, على تفتيش زنازن عدة أسرى ضمن مجموعة أكديم إزيك بطريقة مهينة و استفزازية, حسب ما ذكرت رابطة حماية السجناء الصحراويين. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) عن الرابطة إنه "في حدود الساعة الثامنة صباحا من أمس الجمعة داهمت مجموعة من موظفي و حراس السجن المحلي أيت ملول 2 زنازن الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أكديم إزيك, محمد باني, سيداحمد لمجيد و ابراهيم اسماعيلي أين تعرضوا للسب و الشتم عن طريق الكلام النابي و التهديدات بممارسات أخرى غير قانونية, بالإضافة إلى العبث بحاجياتهم الخاصة". و قد تعرض هؤلاء الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة أكديم إزيك لعملية التفتيش الاستفزازية و المهينة بعد رفضهم الصمت عما أقدمت عليه إدارة السجن المحلي أيت ملول 2 و المتمثل في إيداع مجموعة من النزلاء المصابين بأمراض مزمنة و معدية داخل الحي الذي يتواجد به الأسرى المدنيون الصحراويون. وحملت عائلات الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أكديم إزيك المتواجدين بالسجن المحلي أيت ملول 2 المسؤولية الكاملة لسلطة الاحتلال تجاه ما يتعرضون له من استهدا ف ممنهج و استهتار بحقهم في السلامة النفسية و الجسدية. ويتواجد الأسرى المدنيون الصحراويون, ومنهم أسرى مجموعة أكديم إزيك, في عدة سجون مغربية بموجب أحكام جائرة وقاسية تتراوح بين 20 سنة والحبس مدى الحياة, صدرت خلال محاكمات تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة, بشهادة منظمات صحراوية وأخرى دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان, مثل "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية.