أدان المجلس الوطني الفلسطيني, يوم الأربعاء, ممارسات الاحتلال الصهيوني بالقدسالمحتلة, حيث أصدر قرارا بإخلاء عائلة فلسطينية من منزلها التاريخي الكائن في شارع الواد بالبلدة القديمة, بهدف ضمه إلى كنيس يهودي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان للمجلس الوطني, جاء فيه أن هذا القرار يعتبر حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته, ويمثل تعديا صارخا على الحقوق الفلسطينية, وجزء من خطة التهويد ومحو معالم المدينة العربية والإسلامية. ولفت إلى أن هذا القرار يأتي أيضا في إطار سياسة الاحتلال العنصرية, التي تهدف إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم قسرا في محاولة لتغيير الواقع الديمغرافي للمدينة المقدسة وفرض سيطرة الاحتلال بشكل كامل عليها. وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن القرار يشكل سابقة خطيرة ويستهدف إفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين, ويخدم أجندات استعمارية في تعزيز الاستيطان والتهويد. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية الحقوق الفلسطينية, مؤكدا أن هذه السياسات لن تنجح في تغيير هوية القدس أو النيل من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.