شكل موضوع تطوير الطب الدقيق في الجزائر محور ندوة نشطها الباحث في البيولوجيا الحاسوبية والجزيئية, تواتي بنوكراف, في إطار الأيام العلمية لصالون الصحة "سيمام" الذي اختتمت فعالياته اليوم السبت بمركز المؤتمرات بوهران. وقال السيد بنوكراف, الذي هو باحث من المستوى الثاني في المعلوماتية الحيوية من أجل الطب الشخصي بكلية الطب في جامعة ميموريال بكندا, أن الطب الدقيق يعتمد على التحليل العميق للجينوم البشري لتكييف العلاجات حسب الخصوصيات الجينية لكل فرد". وأشار إلى أن "بعض الطفرات الجينية خاصة بفئات سكانية معينة", مؤكدا بأن فهم هذه الخصوصيات سيسمح للجزائر بتصميم علاجات مناسبة لمواطنيها والاستجابة بشكل أكثر فعالية للأمراض التي تصيبهم". ويرى هذا الباحث أن تطوير الطب الدقيق يرتكز على ثلاثة محاور أساسية: التكوين, المنظومة التكنولوجية والبنى التحتية للبيانات, مبرزا أن تطوير الطب الدقيق "ليس حالة استثنائية جزائرية" وأن "كل الدول يجب أن تمر بهذه المرحلة".