حذر المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد فولك إسرائيل من مغبة إبعاد أربعة من الفلسطينيين المقيمين في القدسالشرقية وتدمير 22 مبني ل 89 فلسطينيا يعيشون في حي "السلوان" مؤكدا أن قيامها بهذه الإجراء هو انتهاك للقانون الدولي ويعتبر بمثابة جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني. وأعرب ريتشارد فولك عن قلقه الشديد من إصرار إسرائيل على إبعاد محمد أبو طيرة وأحمد عطوان ومحمد طوطح وخالد أبو عرفة وجميعهم أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني حاليا أو سابقا وهم من سكان القدسالشرقية منذ زمن طويل وتقوم المحكمة الإسرائيلية العليا بالبت في شأنهم في 6 سبتمبر القادم. وأوضح أن إسرائيل المحتلة ممنوعة من إبعاد السكان في الأراضي المحتلة وممنوعة من إرغام الفلسطينيين على الولاء لإسرائيل واذا قامت بذلك تكون ارتكبت جريمة حرب بموجب القانون الدولي ومبادئ المحكمة الجنائية الدولية. وأكد المسؤول الاممي أن المسؤولين عن هذا الإجراء سيحاسبون على جريمة حرب لا تسقط بالتقادم وذلك لانتهاكهم لعدد من حقوق الإنسان الدولية الخاصة بالأسرة والحياة الأسرية وحرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات وعدم التمييز والمشاركة السياسية.