أعلن بيان للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو أوردته وكالة الأنباء الصحراوية أن الجبهة قررت عقد مؤتمرها الثالث عشر قبل نهاية سنة 2011 . وذكر البيان الذي توج أشغال الدورة العادية التاسعة للأمانة الوطنية برئاسة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز أن المؤتمر المقبل يعد "محطة أساسية لاستشراف آفاق ورسم سياسات المرحلة المقبلة" داعية الاممالمتحدة إلى "الاسراع في تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره" معتبره أن "تمادي الاحتلال المغربي في سياسة التعنت وانسداد الأفق يهدد بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار بالمنطقة". كما توقفت الأمانة الوطنية عند مستوى انجاز البرامج المقررة في مختلف الميادين مسجلة "قوة استعداد" جيش التحرير الشعبي الصحراوي و"جاهزيته" لكل الاحتمالات قبل ان تحيي المقاومة السلمية لجماهير الشعب الصحراوي بالأرض المحتلة وجنوب المغرب في انتفاضة الاستقلال. على صعيد آخر سجلت جبهة البوليساريو "توقف" مسار التفاوض الأممي بسبب "تعنت الاحتلال المغربي" مبرزة ان الطرف المغربي "لا يبدي أي استعداد للتعاطي مع الأممالمتحدة لإيجاد حل عادل ودائم لنزاع الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية". و جددت الأمانة الوطنية "استعداد" جبهة البوليساريو للتعاون مع الأممالمتحدة و مجلس الأمن من أجل الوفاء بالتزاماتهما تجاه الشعب الصحراوي بتمكينه في أقرب الآجال من تقرير مصيره واختيار مستقبله بنفسه معلنة "رفضها" كل المناورات المغربية. كما أكدت ان الشعب الصحراوي "مجمع و مصر" أكثر من اي وقت مضى على الصمود والمقاومة والكفاح بكل الطرق المشروعة حتى استكمال بناء دولة كل الصحراويين. وفي هذا السياق دعت الامانة الوطنية (أعلى سلطة للجبهة بعد المؤتمر) الحكومة الفرنسية "للمساهمة الايجابية" في مساعي الأممالمتحدة الرامية إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير. كما نددت الامانة الوطنية بقمع النشطاء الإسبان 14 الذين "تظاهروا بطريقة سلمية بالعيون المحتلة يوم الاحد الماضي منددين بالاحتلال المغربي و بممارساته القمعية ضد الصحراويين ومطالبين ايضا بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره".