أدانت المنظمة غير الحكومية (مراسلون بلا حدود) "بشدة" المغرب "لمنعه الصحفيين الأجانب من الحصول على المعلومات و تعنته الذي يدفع ثمنه" المراسلون الأجانب الراغبين في التنقل إلى مدينة العيونالمحتلة. و في بيان تحت عنوان "كفي للترحيل القسري و لسحب الاعتمادات من الصحفيين الأجانب" ذكرت منظمة (مراسلون بلا حدود) أنه منذ الاعتداء الذي شنته قوات الاحتلال المغربي يوم الاثنين الفارط بالصحراء الغربية "لا زالت السلطات المغربية تمنع الصحفيين من الحصول على المعلومات" بمدينة العيون. ودعت المنظمة السلطات المغربية إلى "وقف الرقابة على الأحداث الجارية" بالعيون معتبرة أن "المملكة يجب أن تواجه مسؤولياتها و تترك الصحفيين يقومون بعملهم". و أضافت أن "وزارة الاتصال المغربية قامت بسحب اعتمادها من مراسل يومية "أ ب س" و إذاعة "أر أن أ" الاسبانية لويس دو فيغا" الذي عمل كمراسل منذ 9 سنوات في المملكة. كما تعرض 3 صحافيين آخرين من قناة "سار" الاسبانية و هم السيدة انجلز بارسيلو مديرة برنامج "هورا 25" و الصحفي كاستيلانو و مساعدهما انجل كابريرا للطرد "بالقوة" يوم الجمعة بعد أن نجحوا في التنقل بشكل قانوني إلى مدينة العيون. و يوم الخميس تم منع صحفية اسبانية من يومية لا فانغوارديا و إذاعة كاتالونيا من التوجه نحو مدينة العيون على غرار مصور من وكالة اسوسيايتد براس. وفي يوم الاثنين الفارط استهدفت قوات الشرطة "مراسل الجريدة الإماراتية "ذي ناشيونال" السيد جون ثورن و كذا المساعد المغربي لمنظمة هيومن رايتس ووتش الذي ألقي أرضا و تم شتمه و ضربه طيلة نصف ساعة".