أنسج من نبتة القلب مهوى الطفولات الآتية
أغسل صفائيَ مرة أخراة
أغسل السماء القلبية البنفسجية
يتحدّر المساء كجديلة صفراء
في ذؤابة الفتاة التي أحبها
أعصر عصافير الذكريات
لأرسم بريشها هفيف الرّوح
وشجر النور المتراقص في مدائي الأخضر
وأرسم سور (...)
قانون الأحزاب والجمعيات، بقدر ما كان محل أنظار الجميع سلطة ومعارضة ومجتمعا مدنيا بقدر ما كان محل تفرقة بين مؤيد ومعارض، بين مهلل ومستنكر..
* فالحياة الحزبية والجمعوية هي ركن أساسي لبناء الديمقراطية، وبدونها، فإنها تعتبر تماما كالمقابلة (...)
خلال بحر اسبوع الكل يترقب هل سترفع حالة الطوارىء ام يتم تمديدها، والتي هي بامتياز نفي لدولة القانون وللديمقراطية الحقة، اليوم في العشرية الثانية من الالفية لا يمكن تبريرها، ولكل من يتوهم بحيثيات ابقائها فهو خارج زمانه، قد كانت تبرر سابقا على اساس (...)
يبدو أن "الروائح" الكريهة للفساد بدأت تطفو إلى السطح، وهي من النواجس شرعا، وعادة عملية وجود "الروائح" قد تكون بسبب ثلاثة احتمالات، إما أن السلعة فاسدة ومغشوشة أصلا، أو بسبب تراكم الفضلات والزوائد، أو اللامبالاة وعدم "الحفظ الجيد للسلعة"...
*
ويبدو (...)
يا ترى لو كان نوبل ألفريد حياً -معنا-، هل يجيز جائزة السلام للرئيس الأمريكي أوباما؟! وهل يقبل الحكم على النوايا دون الأفعال؟!
*
للإجابة على هذه التساؤلات، قد لا أملك الإجابات ولكن قد أملك بعض التفسيرات المنطقية لقرار المنح بناء على المؤشرات أو من (...)
خلال الأسبوع التقيت بمجموعة من الأساتذة الجزائريين أثناء زيارتهم للدوحة.. وبدأنا نتكلم عن واقع الجامعة الجزائرية، فأعطوا لي صورة سوداوية لواقع الجامعة، بدأت من مسابقات الماجستير، ففي العديد من الأحيان قد لا تخضع للمعايير العلمية والأكاديمية، بقدر ما (...)
قصة هذه المقالة... وكالعادة قبل الذهاب صباحا للعمل أحاول سماع... قراءة... ما حولي... واذا استمع في التليفون الجزائري للمسؤول الأول للكرة الجزائرية... يشكك في نزاهة الأحكام القضائية... بتساؤل هل الأحكام هل هي عادلة ونزيهة؟!
*
الصادرة في حق القبة، ذلك (...)
لقد كانت لدينا زيارات عديدة لسويسرا بحكم المهام العديدة سواء الأكاديمية منها أو الإنسانية أو كناشط في مجال حقوق الإنسان: فجنيف هي العاصمة الإنسانية بحكم تواجد اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب العديد (...)
في أوغندا رغم أن نسبة المسلمين قليلة أو بأقصى تقدير ممكن تكون نسبتها تقدر بثلث سكان أوغندة؛ إلا أن الدولة عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي وقد تصنف ضمن خانة الدول الإسلامية. ويرجع الفضل بذلك للماريشال إدي أمين داده؛ وعليه أثناء تواجدي في هذا البلد (...)
مع افتتاح الدورة البرلمانية بالغرفتين ومن خلال إحصاء شامل، نلاحظ أن الأداء كان هزيلا وغير متزن أحياناً مع التوازنات الكبرى داخل المجتمع ومقومات الأمة؛ فأحياناً عملهم كان على شكل مفرقعات إعلامية من عمل جاد؛ فأصبحت عندي قناعة أنه لما يريد الساسة إتلاف (...)
بدعوة كريمة من الجامعة الإسلامية العالمية بكوالا لامبور -وهي إحدى أحسن خمسمائة جامعة عالميا- ؛ والتي أسست من أجل أسلمة المعارف والعلوم؛ لعبت دورا تنويريا لا يستهان به من أجل استقطاب الكفاءات والتأهيل، بالخصوص الأقليات الإسلامية، بالعلم وسلاح المعرفة (...)