كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع ولا إنتاج ، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة ... ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء اجتماعي صار هذا خطأ في التقدير، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في (...)
خير الأصحاب من تثق به وترتاح، وتفضي له بمتاعبك، ويشاركك همومك ولا يفشي سرك.
لا تتوقع سعادة أكبر مما أنت فيه فتخسر ما بين يديك، ولا تنتظر مصائب قادمة فتستعجل الهم والحزن. فإن النسيان للمكروه نعمة، وتذكر النعم حسنة، والغفلة عن عيوب الناس فضيلة. (...)
قبل الزواج تعتمد على أعمدة كثيرة في حياتها:
فالعمود الأول قد يكون أهلها والعمود الثاني قد يكون صديقاتها،
والعمود الثالث دراستها أو عملها والعمود الرابع ممارسة هواياتها.
وهناك العمود الديني والعمود النفسي ··· فتراها سعيدة في حياتها وهي تعتمد على (...)
العبادة هي السعادة، والصلاح هو النجاح، ومن لزم الأذكار، وأدمن الاستغفار وأكثر الافتقار، فهو أحد الأبرار.
خير الأصحاب من تثق به وترتاح، وتفضي له بمتاعبك، ويشاركك همومك ولا يفشي سرك.
لا تتوقع سعادة أكبر مما أنت فيه فتخسر ما بين يديك، ولا تنتظر مصائب (...)
"وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما" الجهل موت للضمير وذبح للحياة، ومحق للعمر "إني أعظك أن تكون من الجاهلين".
*
والعلم نور البصيرة، وحياة للروح، ووقود للطبع، "أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس (...)
لا يسلبك الله شيئا إلا عوضك خيرا منه، إذا صبرت واحتسبت (»من أخذت حبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة«) يعني عينيه (من سلبت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسب عوضته من الجنة) من فقد ابنه وصبر بنى له بيت الحمد في الخلد، وقس على هذا المنوال فإن هذا مجرد (...)
لا تتقمص شخصية غيرك ولاتذب في الاخرين. إن هذا هو العذاب الدائم، وكثير هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتهم وحركاتهم، وكلامهم، ومواهبهم، وظروفهم، لينصهروا في شخصيات الاخرين، فإذا التكلف والصلف، والاحتراق، والإعدام للكيان وللذات.
*
من آدم إلى آخر الخليقة لم (...)
الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه. أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد، يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم، وأخلاقهم، وضمائرهم، فيجدون الانشراح والانبساط، والهدوء والسكينة.
* فإذا طاف بك طائف من هم أو ألم بك غم فامنح غيرك (...)
من أعظم النعم سرور القلب، واستقراره وهدوءه، فإن في سروره ثبات الذهن وجودة الإنتاج وابتهاج النفس، وقالوا إن السرور فن يدرس، فمن عرف كيف يجلبه ويحصل عليه، ويحظى به استفاد من مباهج الحياة ومسار العيش، والنعم التي من بين يديه ومن خلفه.
*
*
والأصل الأصيل (...)
الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه. أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد، يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم، وأخلاقهم، وضمائرهم، فيجدون الانشراح والانبساط، والهدوء والسكينة.
*
فإذا طاف بك طائف من هم أو ألم بك غم فامنح غيرك (...)
"ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها"، جف القلم، رفعت الصحف، قضي الأمر، كتبت المقادير، "لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"، ما أصابك لم يكن ليخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
* إن هذه العقيدة إذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك (...)
الرقعاء السخفاء سبّوا الخالق الرازق جل في علاه، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو، فماذا أتوقع أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ، إنك سوف تواجه في حياتك حربا! ضروسا لا هوادة فيها من النقد الاثم المر، ومن التحطيم المدروس المقصود، ومن الإهانة المتعمدة ما (...)
الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح، والجاهل الرعديد يجعل المصيبة مصيبتين. طرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة، دولة ملأت سمع التاريخ وبصره.
*
سُجن أحمد بن حنبل وجُلد، فصار إمام السنّة، وحبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علما جما، ووضع (...)
الألم ليس مذموما دائما ولا مكروها أبدا، فقد يكون خيرا للعبد أن يتألم.إن الدعاء الحي يأتي مع الألم، والتسبيح الصادق يصاحب الألم، وتألم الطالب زمن التحصيل وحمله لأعباء الطلب يثمر عالما جهبذا، لأنه احترق في البداية فأشرق في النهاية. وتألم الشاعر (...)
فإذا طاف بك طائف من هم أو ألَمَّ بك غم فامنح غيرك معروفا وأسدِ لهم جميلا تجد الفرج والراحة، أعط محروما، انصر مظلوما، أنقذ مكروبا، أطعم جائعا، عد مريضا، أعن منكوبا، تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك• إنّ فعل الخير كالمسك؛ ينفع حامله وبائعه (...)