لمّح العديد من الخبراء إلى أن الجزائر ليست ببعيدة عن معايشة أزمة 1986، التي تراجع فيها النفط بشكل لم يكن معه بمقدور السلطة آنذاك مواجهة مطالب المواطنين التي تحولت بعد سنتين فقط إلى انتفاضة 5 أكتوبر 1988، حيث نزلت السلطة من عليائها، مثلما هي عليه (...)
الرئاسيات المقبلة مثلما وردت في تصريحات الفاعلين السياسيين والشخصيات لن تخمد الصراع لا وسط الطبقة السياسية ولا لدى رموز الحكم، وبالتالي فهو موعد ضائع على البلد الذي يقف بين نظام غير قابل للتغيير من الداخل، وقد يؤدي تغييره بهزه بالشارع لانهيار (...)
لم تكشف رسالتا الرئيس عن وجود أزمة في المؤسسات الحساسة للدولة، وهي الرئاسة وهيئة الأركان والمخابرات، فحسب، بل أظهرتا أيضا أن المؤسسة العسكرية والأمنية هي اللاعب الأساسي ومهندس العملية السياسية
التي تخص الانتخابات الرئاسية ولا علاقة لها بما نقلته (...)
بمجرد دخول قانون المالية 2013 حيز التنفيذ تفطنت الحكومة لضرورة الحاجة إلى قانون المالية الثاني أو تكميلي، لأنها نسيت أو تناست تغطية نفقات اجتماعية ظلت مطروحة منذ سنوات لكنها كانت خارج مجال تغطية مختلف الأجهزة الحكومية. وكان الطابع الاستعجالي إلى وقت (...)
ما إن أُعلن بأن الطاقم الحكومي المعدّل مطلع الشهر الحالي هو استمرار لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية، حتى تشكلت قناعة لدى الملايين الذين يترقبون حلولا لمشاكلهم، بأن حاجياتهم لن تقضى في القريب. فلا تنحية أحمد أويحيى، ولا أبو بكر بن بوزيد، ولا جمال ولد (...)
لم تتوقف احتجاجات المواطنين يوما، وأغلب ما طرح فيها كان من الواجب نقله من الشارع واحتواؤه ضمن نقاشات البرلمان، وهي المهمة الأساسية التي وجدت من أجلها الهيئات البرلمانية، غير أن هذا الأمر لم يحدث بالجدية المطلوبة حتى مع انتهاء العهدة البرلمانية التي (...)
لا يعرف أحد ربما المفهوم الذي يعطيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للإصلاح السياسي. هل هو مجرد مراجعة قوانين، بعضها مؤجل التطبيق ومستنسخ من نصوص قديمة، يعني إصلاح منظومة الحكم وأدوات تسيير الشأن العام ؟ هل يمكن تجاهل أن الأصل في أي تعديل للقوانين ذات (...)
عادت أحزاب المعارضة من البرلمان فارغة اليدين، عند مناقشة المشاريع الأولى من قوانين الإصلاح التي عجلت بها أحداث السكر والزيت في جانفي الماضي. واشتكت المعارضة، كما اشتكت حركة حمس المشاركة في التحالف الرئاسي، من وجود جدار لنواب الأغلبية الذين حالوا (...)
سقوط نظام القذافي أفرز ثلاث مجموعات ستستفيد منها القاعدة
باريس ''تعرّس'' في ليبيا والجزائر ''تتهرّس'' لوحدها في الساحل
تراجع الحديث عن الفوضى وانتشار السلاح في ليبيا أمام نشوة الانتصار بمقتل القذافي، حتى وإن كانت أعين الخبراء في المجال الأمني (...)
عندما اصطدم أفالان عبدالحميد مهري مع رغبة النظام، أطيح به وجيء ببوعلام بن حمودة على رأس الأفالان في الفترة ما بين 1996 و2000، ولما وقف هذا الأخير ضد ما يسمى برجل الإجماع عبدالعزيز بوتفليقة في رئاسيات 99، عوضه علي بن فليس في عام 2000 إلى غاية 2004، (...)