الرئاسيات المقبلة مثلما وردت في تصريحات الفاعلين السياسيين والشخصيات لن تخمد الصراع لا وسط الطبقة السياسية ولا لدى رموز الحكم، وبالتالي فهو موعد ضائع على البلد الذي يقف بين نظام غير قابل للتغيير من الداخل، وقد يؤدي تغييره بهزه بالشارع لانهيار البنيان برمته. وبين نظرة حمروش بأنه لا تغيير دون تدخل الجيش، وبين استمرار حالة "ستاتيكو" بسبب غياب "توافق" داخل مؤسسات الحكم، تحول الكل إلى "متفرج" على مشهد سياسي فلكلوري لا يرضي إلا المستفيدين منه، وهم أقلية مهما قيل عنهم، في مقابل أغلبية صامتة تشبه الرمال المتحركة، لكن في المحصلة حسب سعيدي، الجزائريون أربعة أصناف: طرف وضحية ومتفرج وغير مكترث، وهو ما يجعل الموعد الانتخابي بلا طعم وبحلول لا لون لها. بقية المقال في النسخة الورقية