الكتاب سفير جيد للبيئة التي كتب فيها ومن خلالها، فهو يوثق لها ويخبر عن أحوالها وثقافتها، الكتاب عموما نقرأ من صفحاته من ما يوسع المدارك، ينوّر البصيرة ويفتح أبواب المعرفة على مصراعيها، وينير لنا ثقافات الشعوب، ومعتقداتهم المختلفة. فالكتاب الذي بين (...)
الكتاب سفير جيّد للبيئة التي كتب فيها ومن خلالها، فهو يوثق لها ويخبر عن أحوالها وثقافتها، الكتاب عموما نقرأ من صفحاته ما يوسع المدارك، ينور البصيرة ويفتح أبواب المعرفة على مصراعيها، وينير لنا ثقافات الشعوب ومعتقداتهم المختلفة، فالكتاب الذي بين (...)
الأصوات السّردية التي تشق طريقها في استحياء، وتحاول وشم حروفها على جداران السهو، التي تسعى لصنع التغيير في مشهد طغى عليه الشعر، جديرة أن نهتم لها، ونسعى لإيصال صوتها، السرد وفي صراعه المرير لإثبات وجوده، صدقيته، مقدرته على خلق التغيير، وتحدي رهانات (...)
جميل وأنت تفتح عينيك للحياة صباحا، تنتظر أن تشرق الشمس لتضيء الكون، تأمل أن يكون يومك جيدا، موفقا جدير بالعيش ، تتوقع أن تتهجي الجمال في أوجهه، وتحقق لذوقك متعة الغوص في بحر الابداع، مبهج وأنت توقظ حواسك على دهشة الاكتشاف، أن تكسّر رتابة وقتك، تسافر (...)
كم جميل حين تتعثر الأصابع في رفوف المكتبة بتشكيلة سردية، مختلفة، متميزة وفي عدة عناوين مشتهاة، مغرية ومثيرة للقراءة والاستكشاف، والأجمل أن تجد بداخلك مقدرة مهيأة بشكل كاف لعبور جسور الكلام، فتغرق منه وتنسى الوقت، المشاغل وتحديات يومك.
عدت بعد قراءة (...)
كثيرة هي الأصوات التي تجد في الكتابة الإبداعية معبرا لها لتفكيك أسرار الحياة، وتترجم همومها وأحزانها لأعمال جميلة ونصوص فارعة القامة، سامقة النقاء. فالمبدع الحقيقي هو من يتمكن من تلوين حروفه الغارقة في الشجن إلى خمائل وتأثيث حزنه بحروف تطير كما (...)
في مدينة الوادي التي يقال إنها تحترف الأدب، وفي بيئة ثقافية تنتابها الأسئلة الحائرة، المترقبة، وفي واقع تتراجع فيه قداسة الكلمة، فاسحة المجال لممارسات هجينة على الإبداع،وفي ظلّ تسارع رهيب لوسائل الإتصال وما أفرزته من خراب طال قداسة الكلمة، وفي واقع (...)
كان يفترض أن يكون النشر الأدبي فرصة لظهور أسماء جديدة تؤثث المشهد الإبداعي، وتحقق التواصل المنشود بين أجيال الكتاب، ويفترض أيضا أن تكون النزاهة العنوان الوحيد للنشر حتى يرتقي الكاتب، وتتطوّر أدواته، وحتى لا يتسلل الشذاذ والمتسلقين لتشويه صورة النص (...)
قالمة مهد كتاباتي الأولى و«طاقا ست» نشأتي الثانية إبداعيا
نطمح أن يكون الفعل الثقافي عندنا بقدر زخم الأسماء والتّاريخ
يتشكّل المبدع عموما من بيئته، ومحيطه ومن مجمل التأثيرات التي تلازمه في مساره الإنساني، والحياتي المتنوع، ويلعب المكان والإطار (...)
تعكس الفنون والآداب والتجارب الإنسانية المتنوعة الرغبة الملحة للإنسان في تلوين حياته، وبعث الحياة فيها من خلال تقصي الجديد، المبهر والمثير للإعجاب والغرابة، لهذا عمد من القديم إلى البحث عن فضاءات، مساحات جديدة لاكتشافها وتدوينها، وتقديمها للناس كنوع (...)
ما يثير الإعجاب منذ مدة هو التوجه الجميل، الكثيف والمتواصل إلى السرد، حيت تطالعنا الصحف والمواعيد الثقافية بإصدارات جديدة في القصة القصيرة والرواية، وهو ما يؤكد أن المرحلة المقبلة تؤسس في هدوء وثبات للسرد وتفرعاته، ورغم الحضور اللافت للشعر إلا أن (...)
كثيرة هي الأصوات التي تحترف السرد، وتتعاطاه في مواجهة المد الشعري، الذي يطغى على المشهد الأدبي والإبداعي الجزائري، فبين التوجه الجديد نحو الرواية وما تحمله من اتساع في حيز الحكي، وصنع المشهد، والمقدرة على الغوص بالتفاصيل، وبين القصة القصيرة وما (...)
تشريح “الرقصة الأخيرة “ واستنطاق الذات
كثيرة هي الأسماء الأدبية الناصعة والساطعة في سماء الأدب بالجزائر، وتحتاج للكثير من الجهد والوقت كي نوفيها حقها بالتعريف، التقديم والإهتمام، وسواء تعلق الأمر بالشعر أو السرد فإن تنوعا جميلا يصادفنا ويستحق منا (...)
منذ عام أو أكثر بقليل التقيت القاصة أم سارة على هامش ملتقى الإتحاف الأدبي بمدينة بسكرة، كانت فرصة رائعة لاكتشاف الإنسان فيها، والدخول في تفاصيل نصها الهاديء الموغل في بهاء الفكرة، إنتظرت زمنا بعد ذلك حتى تصلني مجموعتها القصصية “الخريف الذي كسر أجنحة (...)