لحبه لوطنه وشعبه، والانتماء الصادق للقضية، إختار الشاب ضرغام حسني سليمان شواهنة، طريق النضال والمقاومة، ولم يتأخر عن حمل الراية رغم مسؤولياته كرب أسرة لديه ثلاثة أطفال، فتقدم الصفوف لمواجهة الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى، تمرد ورفض تسليم نفسه رغم (...)
«الاعتقال الإداري عقاب مفتوح وجريمة خطيرة، تؤثر على حياتنا وتفرض علينا واقعا مريرا ومأساويا في ظلّ مستقبل مجهول"، هكذا وصف الأسير المحرر صبري محمود الذي عاش تجربة الاعتقال الإداري 5 مرات خلال السنوات الماضية، مؤكداً أهمية دعم التحرك القادم للأسرى (...)
الاداري والتحقيق، المصير الذي تفرضه مخابرات الاحتلال على العشرات من الأسرى الذين اعتقلتهم مؤخرا، منذ عملية "طوفان الأقصى"، في ظل تصعيد خطير بحق المعتقلين وانتهاك حقوقهم بالتعذيب والعزل وانتهاك كافة حقوقهم العادلة والمشروعة.
وذكر الشاب نصيف عثمان (...)
مع مرور ثلاثة أسابيع على تغييبه عن أسرته، وزجه خلف القضبان، وسط انقطاع أخباره، تعيش عائلة وزوجة الأسير شادي محمد زيود (40 عاماً)، لحظات قلق وحزن خاصة مع تكرار أطفاله الثلاثة، تساؤلاتهم اليومية عن والدهم، وافتقادهم لهم، وحزنهم الكبير.
وتقول زوجته أم (...)
تعيش عائلة الأسير الجريح ورد محمد يوسف شريم، كوابيس رعب وقلق على حياته ومصيره في ظلّ انقطاع أخباره ومنع زيارته والتواصل معه، منذ اعتقاله في عملية للوحدات الخاصة المستعربين بعد إصابته مع رفيقيه عبد الله صبح ومعتصم جعايصة بتاريخ 4-9-2023، من أطراف (...)
أمام حدّة المواجهات والاشتباكات العنيفة التي تفجّرت في مخيم جنين بمشاركة عشرات المقاتلين من كافة الأجنحة العسكرية للمقاومة، بعد اكتشاف تسلل وحدات المستعربين بمركبات فلسطينية، لمدخل المخيم الرئيسي، واستهداف ومهاجمة منزل القيادي في كتائب شهداء الأقصى (...)
مع مرور ثلاثة أسابيع على تغييبه عن أسرته، وزجّه خلف القضبان، وسط انقطاع أخباره، تعيش عائلة وزوجة الأسير شادي محمد زيود (40 عاماً)، لحظات قلق وحزن خاصة مع تكرار أطفاله الثلاثة، تساؤلاتهم اليومية عن والدهم، وافتقادهم لهم، وحزنهم الكبير. وتقول زوجته أم (...)
نظّمت عائلة الأسير المهندس سلطان خلف المضرب عن الطعام، وقفة تضامنية ببلدة برقين في جنين، بمشاركة ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبية وجماهير غفيرة، للتضامن معه مع استمراره في معركة الأمعاء الخاوية، وللمطالبة بإنقاذ حياته قبل فوات (...)
يتنقّل والد الأسير معتصم سليمان بين مؤسسات حقوق الإنسان والأسرى في محاولة لإنقاذ ابنه من كابوس الاعتقال الإداري الطويل والرهيب. ويقول: "أقسى أنواع الظلم هو الاعتقال الإداري لأنه ليس له نهاية، والمخابرات تفرض على الأسير وعائلته أوضاع مأساوية وضغوط (...)
خمسة سنوات مرت على إعلان استشهاد الطالب الجامعي أحمد إسماعيل جرار، وما زالت والدته تنام معانقة ما تبقى لها من أثره، ملابسه خاصة، بعدما هدم الاحتلال منزلها ومنزل ابن عمومته الشهيد أحمد نصر جرار، ودمر كما تقول، "كل شيء لنا أراد عقابنا حتى بصور أبنائنا (...)
«فدائي عبر الغور".. الاسم الذي أطلقته الفنانة التشكيلية ميسون سباعنة، على معرضها الفني الأخير الذي احتضنته بلدية قباطية، بلدتها ومسقط رأس عائلتها في صرخة وطنية وانسانية كما أوضحت، أطلقت من خلالها العنان لريشتها، لتعلي وتوصل صرخة الشهداء المحتجزة (...)
وسط عقاب الاحتلال المستمر لعائلة عمارنة من بلدة يعبد في محافظة جنين، بتغيب رب الأسرة الكفيف الشيخ عز الدين، ونجله أحمد خلف القضبان، فيما تواصل إدارة السجون عزل الابن الثاني الأسير المريض مجاهد في ظلّ ظروف صعبة وحرمانه من العلاج. وأفادت والدته ل (...)
لم تزين الوالدة أميرة الغول منزلها في مخيم جنين كباقي الأمهات، استعداداً للاحتفاء بنتائج الثانوية العامة "التوجيهي" التي أعلنت اليوم، بعدما غيب رصاص الاحتلال نجلها وحبيب قلبها الطالب مجدي يونس عرعراوي، في اليوم الثاني من العدوان على مخيم جنين بتاريخ (...)
كلما حلّ عيد الأضحى المبارك، تزداد أحزان الوالدة الستينية أم أحمد، على غياب نجلها الأسير عامر عبد الرحمن مقبل، خلف قضبان سجون الاحتلال الذي سرق فرحة العائلة بحريته وزواجه وطفله البكر، بعدما تحرر في صفقة "وفاء الأحرار"، بإعادة اعتقاله وزجه في غياهب (...)
أوفى الفتى أشرف مراد السعدي من مخيم جنين بوعده، وقسمه الذي قطعه لصديق عمره الشهيد أمجد الفايد الملقب "فرعون" حارس المخيم، ولحق به شهيداً خلال قصف الطائرة المسيرة الصهيونية للمركبة التي كان يستقلها مع المقاومين قائد كتائب شهداء الأقصى لواء الشهداء (...)
يتزيّن منزل عائلة الأسير مهند علي رشيد سلامة في بلدة برقين في جنين بصوره، بينما لا تتوقف الوالدة "أم محمد" عن الدعاء لرب العالمين، ليكرمها بحرية وعناق نجلها الأسير الذي ولد وتربى ونشأ في بغداد، التي قضت فيها عائلتها سنوات طويلة في كنف زوجها الذي كان (...)
تخيّم أجواء الحزن والألم في منزل عائلة أبو الرب، في بلدة جلبون الحدودية شرق جنين، في ظل استمرار الاحتلال باعتقال وتمديد توقيف ولديها الطالب الجامعي عوض والجريح محمد رضوان أبو الرب، وتفريقهما بين السجون الصهيونية، مما يسبب معاناة كبيرة خاصة للوالدة (...)
تسعة عشر عاماً، سرق الاحتلال وسجونه من حياة الاسير صلاح الدين محمد إبراهيم أبو جلبوش الذي إستقبل عامه الاعتقالي الجديد في سجن "هدريم"، بصمود وتحدّ وإرادة، كما تقول شقيقته إيمان التي لا تتوقف ووالدتها عن التضرع لرب العالمين ليعود لمنزلها ويتحطم القيد (...)
خيمت أجواء الحزن والألم في منزل عائلة جرادات ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين، باستقبالها عيد الفطر السعيد، في ظل غياب نجلها الأسير أحمد رامي جرادات، وحرمانها من زيارته، فاقتصرت مراسم العيد، على الشعائر الدينية وسط الدعوات لحريته، وبحضوره بصوره التي (...)
بين القبور وسجون الاحتلال، تقضي عائلة الزبيدي في مخيم جنين، أيام عيد الفطر السعيد في ظل استهداف الاحتلال لكوكبة من أبنائها، الذين لم يسلموا من الملاحقة على مدار الساعة. وربما يكون عيد الفطر الحالي الأصعب والأقسى والأكثر ألماً، كما يصفه المحرّر جمال (...)
في سجن «النقب» الصحراوي، استقبل الأسير علام مطر ملحم شهر رمضان المبارك للعام السابع عشر على التوالي، وسط معاناة وحزن أسرته، كما تروي عمّته ميسر ملحم من بلدة كفر راعي جنوب غرب جنين، والتي قالت «لم يتوقف الاحتلال عن فرض العقوبات التعسفية بحقه، فما زال (...)
للعام السابع عشر على التوالي، يستقبل الأسير مراد محمد رضا أبو الرب، شهر رمضان المبارك في غياهب سجون الاحتلال الذي قضت محاكمه بسجنه المؤبد 4 مرات، ممّا ألقى بظلاله على أوضاع أسرته وخاصة الوالدة السبعينية رسمية
«أم العبد»، التي تمتزج مشاعرها بين الحزن (...)
في منزلها ببلدة سيلة الظهر جنوب غرب جنين، تعيش الوالدة أم ظافر الحزن والألم مع حلول شهر رمضان المبارك، في ظل غياب نجلها القائد في كتائب شهداء الأقصى، أحمد علي أبو خضر، المحكوم بالسجن المؤبد 11 مرة، إضافة ل50 عاماً و6 شهور، والذي يستقبل رمضان للمرة (...)
في رحلة الصبر والانتظار لأمنية عمره الوحيدة «عناق نجله رائد حراً بلا قيود»، فقد والد عميد أسرى محافظة جنين، الأسير رائد السعدي، المربي المتقاعد الحاج محمد شريف السعدي 88 عاماً، البصر ونسبة كبيرة من السمع والقدرة على الحركة بحرية، فأصبح طريح الفراش (...)
نغّص الاحتلال فرحة عائلة إبراهيم بخطوبة ابنها إبراهيم، باعتقال ابنها وشقيقه الشاب محمد أحمد إبراهيم، عندما كانوا متوجّهين في جاهة كبيرة لمدينة سلفيت، لإتمام مراسم الخطوبة، فتحوّلت تلك اللحظة لحزن كبير، أما الوالدة الخمسينية أسهمان «أم أدهم»، فما (...)