شهد لك الصّخر..
يوم لم يكن الورق..
والجلد واللوح..
أنك علم وبك..
تعلم كل البشر..
أيا لغة علمت..
الانسان الشعر..
وفنونا وعلوم الجبر..
ودرست بك السربون..
حين ميلاد دولة فرنسا..
وكانت حينذا مثل رضيع..
أمام أمة العرب..
وتدرسين في أرقى..
الجامعات في (...)
وحين يسقط ذلك البناء..
الهلامي الهش..
سيقول الناس «ويكأن»..
وسيستغربون ..
فيقولون «هل حقا سقط؟»..
سيسقط يقينا..
أي نعم سقط..
هكذا سيقال الجواب..
هل ما كان يقوله العارفون..
نبوءات عرفوا أنها ستتحقق..
لا ليست نبوءات فقط..
هي وعود من..
من لا يأيته (...)
وفي ذلك اليوم..
التقيت بك..
لا أعلم لماذا..
التقينا..
فلم نرتب للقاء..
ولم أكن أرجو..
حدوثه..
المهم التقينا..
وحينذاك..
تبادلنا أطراف..
حديث..
تخلله أدب..
واحترام..
ما لامست يدك..
ولا نظرت في..
عينيك..
كنت أدير عيناي..
إلى الطريق..
ومن يمر (...)
ملكت قلوبنا ببراءتك..
يا ريان..
وأحزنتها بأن فارقتنا..
بعد حين..
عبرتها دون اذن وسكنت..
العيون..
ثم غادرت على حين غرة..
ولم تستأذن..
وصور سقوطك قست علينا..
وأحدثت ألما فينا..
هي الآجال نرضى إذا وقعت..
وهل نحتج على ربنا؟..
هو اختارك إلى جواره (...)
ماذا أقول لطفل..
حافي الرجلين..
يتوسّد كومة من الثلج..
وهو يكسوه من فوقها..
ومن جانبها..
فما بداخلها موت..
وما بخارجها موت..
طفل لم يعرف الدفء..
في عصر المعجزات..
والمنجزات..
ولم تر عيناه..
وميضا يوصله..
إلى عدالة الهيئات..
الدولية..
إلى (...)
مثلما أنتف الشعر من..
جلدي..
سأقتلع العدو من..
أرضي..
التي اغتصب عدوانا..
وأعانه أهل استكبار..
كان يحتلها فرتب له..
الاغتصاب..
وانضم إليهما بنو قومي..
أنا اليوم كل الأرض..
قضيتي..
و لا قضية لي إلا تحرير..
شعبي والأرض..
هكذا هو عالمنا للأسف..
يؤسس (...)
شهد لك الصخر..
يوم لم يكن الورق..
والجلد واللّوح..
أنك علم وبك..
تعلم كل البشر..
أيا لغة علمت..
الانسان الشعر..
وفنونا وعلوم الجبر..
ودرست بك السربون..
حين ميلاد دولة فرنسا..
وكانت حينذا مثل رضيع..
أمام أمة العرب..
وتدرسين في أرقى..
الجامعات في (...)