في الفاتح من نوفمبر ، ولما شرع باب الحرية في ذلك اليوم على الجزائر التي كانت تئن تعباً ،وتنزف دماً خلف ذاك الباب الفولاذي البارد حتى انفتح ،كان حدٌ فاصلٌ بين زمنين لا يمكن أن يلد احدهما إلا الآخر ، موت إذن حياة ،وحياةٌ إذنً موت، فرح اليوم في الواقع (...)