رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة جعل لقاء الحكومة مع الولاة فرصة لتعزيز المكاسب المحققة    الجزائر العاصمة: حملة إعلامية وطنية مشتركة بين هيئات الضمان الاجتماعي للتعريف بالخدمات المقدمة    القرض الشعبي الجزائري يطلق بطاقة خصم مؤجل    العدوان الصهيوني على غزة: آلاف الفلسطينيين عاجزين عن تلبية حاجياتهم الأساسية    النعامة: جثمان الكاتب والقاص والمترجم بوداود عمير يوارى الثرى    عطّاف يستقبل سفيرة أمريكا    جمعية أصدقاء ثورة الجزائر تدعو إلى الحوار لحل النزاعات    رئيس الجمهورية : الجزائر تمكنت من إرساء معالم جديدة للحوكمة قائمة على الإنصاف التنموي والصرامة في تسيير المال العام    أوضاع عمّال التربية نحو التحسّن    خطّة شاملة لوزارة الطاقة    اللجنة الجمركية الجزائرية-الليبية: الاتفاق على تعزيز التعاون بخصوص حركة البضائع ومحاربة الغش والتهريب    خط جديد للطاسيلي    الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الأولى    صهاينة يقتحمون الأقصى    بين حصار الواقع وقوة الروح    سجاتي ونمور يتوّجان بلقب أفضل رياضي    أمطار رعدية وثلوج ورياح قوية تجتاح الولايات الشرقية اليوم    مكسب جديد لذوي الاحتياجات الخاصة    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الأمم    مهرجان وطني لمسرح الطفل    نقابات الصحّة تُثمّن وفاء الرئيس بتعهّداته    كرة القدم (الرابطة الأولى): ترجي مستغانم يواصل السقوط بعد اكتفائه بنقطتين من مبارياته الستة الأخيرة    فلسطين: أكثر من 12 ألف طالب استشهدوا منذ أكتوبر 2023    النعامة: انطلاق الطبعة ال 15 للمهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة    وزير الثقافة والفنون يشرف على أشغال يوم دراسي حول التشبيك الوطني للمكتبات القطاعية والتحول الرقمي    هوان الأمة من تفرقها..!؟    اختيار القيادة العربية الأكثر تأثيرا 2024    7 بالمائة من تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي يدخنون    حملة لا تسب الله تلقى صدى واسعا    الفاست فود .. وجهة التلاميذ بعد الدوام الدراسي    مدن المغرب تشهد تصاعدا في الاحتجاجات الشعبية    دعوة للتصدي للهجوم المخزني على مكتسبات الشعب    "أطباء بلا حدود" تحذّر من تدهور الأوضاع الإنسانية    سوق جديد بدائرة عين تموشنت    نتائج إيجابية لمشروع بحث استغلال طمي السدود    ملتقى دولي حول الأورام السرطانية    قلائد الأحجار الكريمة والخلخال زينة وجمال    مختصون يطلقون صفارات إنذار بمخاطر الإدمان    رفع الحصانة البرلمانية عن نائب وسيناتور    أنصار شباب بلوزداد تحت الصدمة بعد "سداسية" الأهلي    شايبي: ما حدث مع بيتكوفيتش سوء تفاهم وهدفنا التأهل للمونديال    نبوءتي بشأن مبابي تحققت    الارتقاء باللغة العربية إلى المرئية العالمية يكون باجتهاد أبنائها    حياة أخرى بعد التقاعد ممكنة وممتعة أيضاً    دراما نفسية بحاجة إلى بناء نفسي أقوى    تجهيز موقعَي رسو سفن الصيد بالرميلة وابن الزويت    الرئيس تبون يولي عناية خاصة للجيش الأبيض    بلمهدي يشرف على اختتام اللقاء الوطني الثاني للتعليم القرآني عن بعد    نقابات الصحة : "رئيس الجمهورية وفى بتعهداته تجاه ممارسي الصحة"    هذا موعد السوبر    شبيبة القبائل تعزز صدارتها والقمة دون فائز    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    77 ألف جرعة لتدارك تلقيح التلاميذ    مجلس الوزراء: المصادقة على القانون الأساسي لقطاع الصحة لفائدة السلك الطبي وشبه الطبي    دعاء : أدعية للهداية من القرآن والسنة    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولاية الجزائر تحيي "اليوم الوطني للهجرة"
نشر في الحياة العربية يوم 17 - 10 - 2024

احيت ولاية الجزائر, اليوم الخميس, اليوم الوطني للهجرة المخلد لمجازر 17 اكتوبر 1961, التي ارتكبتها السلطات الاستعمارية الفرنسية بباريس في حق الجزائريين بالمهجر.
واستهلت مراسم احياء الذكرى ال63 للمجازر بوضع اكليل من الزهور بساحة المقاومة ببلدية الجزائر الوسطى بحضور الوالي, عبد النور رابحي, ممثلين عن المجالس المنتخبة والمنظمات الوطنية والأسرة الثورية.
وبالمناسبة, احتضنت قاعة المحاضرات للولاية ندوة تاريخية حول مجازر 17 أكتوبر 1961 , نشطها اساتذة ومجاهدون ممن شاركوا بباريس في المظاهرات.
وفي محاضرته, وصف الاستاذ في التاريخ, مصطفى سعداوي, ما حدث في ذلك اليوم ب "الاستثناء", لأنه لأول مرة في تاريخ الاستعمار, ترتكب دولة مستعمرة جريمة في عقر دارها في حق الشعب المستعمر, وعلى مرأى سكان عاصمتها وممثلي سفارات الدول الاجنبية.
والاستثناء الاخر الذي صنعته مظاهرات 17 اكتوبر 1961, حسب السيد سعداوي هو "السلمية المبهرة" التي ابان عنها المتظاهرون الجزائريون الذين استجابوا لنداء جبهة التحرير الوطني للتنديد بقرار حظر التجوال المفروض عليهم, وهي السلمية التي قابلتها شرطة موريس بابون بالقمع الوحشي.
اما الخبير في الشؤون الامنية, الدكتور أحمد ميزاب, فقد تطرق في محاضرته الى اسهامات ابناء الجالية الوطنية في جزائر ما بعد الاستقلال مذكرا ان العديد منهم فضلوا العودة الى الوطن وكان لهم الدور الكبير في القضاء على مخلفات الاستعمار في العديد من القطاعات.
وفي سياق ذي صلة, نوه المحاضر بجهود الدولة الجزائرية, تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في التكفل بانشغالات ابناء المهجر واقرار اجراءات من اجل اشراكهم في بناء الجزائر.
كما كانت الندوة فرصة استمع فيها المشاركون إلى شهادات بعض المجاهدين الذين عايشوا مظاهرات 17 اكتوبر بباريس.
واستهلت مراسم احياء الذكرى ال63 للمجازر بوضع اكليل من الزهور بساحة المقاومة ببلدية الجزائر الوسطى بحضور الوالي, عبد النور رابحي, ممثلين عن المجالس المنتخبة والمنظمات الوطنية والأسرة الثورية.
وبالمناسبة, احتضنت قاعة المحاضرات للولاية ندوة تاريخية حول مجازر 17 أكتوبر 1961 , نشطها اساتذة ومجاهدون ممن شاركوا بباريس في المظاهرات.
وفي محاضرته, وصف الاستاذ في التاريخ, مصطفى سعداوي, ما حدث في ذلك اليوم ب "الاستثناء", لأنه لأول مرة في تاريخ الاستعمار, ترتكب دولة مستعمرة جريمة في عقر دارها في حق الشعب المستعمر, وعلى مرأى سكان عاصمتها وممثلي سفارات الدول الاجنبية.
والاستثناء الاخر الذي صنعته مظاهرات 17 اكتوبر 1961, حسب السيد سعداوي هو "السلمية المبهرة" التي ابان عنها المتظاهرون الجزائريون الذين استجابوا لنداء جبهة التحرير الوطني للتنديد بقرار حظر التجوال المفروض عليهم, وهي السلمية التي قابلتها شرطة موريس بابون بالقمع الوحشي.
اما الخبير في الشؤون الامنية, الدكتور أحمد ميزاب, فقد تطرق في محاضرته الى اسهامات ابناء الجالية الوطنية في جزائر ما بعد الاستقلال مذكرا ان العديد منهم فضلوا العودة الى الوطن وكان لهم الدور الكبير في القضاء على مخلفات الاستعمار في العديد من القطاعات.
وفي سياق ذي صلة, نوه المحاضر بجهود الدولة الجزائرية, تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في التكفل بانشغالات ابناء المهجر واقرار اجراءات من اجل اشراكهم في بناء الجزائر.
كما كانت الندوة فرصة استمع فيها المشاركون إلى شهادات بعض المجاهدين الذين عايشوا مظاهرات 17 اكتوبر بباريس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.