لأول مرة منذ سنوات يحقق المجلس الشعبي الوطني إنجازا، على صعيد صلاحياته التشريعية، والتي عادة ما يطبعها تنازع في النفوذ بينه وبين السلطة التنفيذية، التي تبقى أقوى سلطة في البلاد بالنظر لطبيعة النظام السياسي القائم. فقد التقت وعلى غير العادة مختلف (...)
لم تنفع قرارات وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بفصل الآلاف من الأساتذة المضربين في إعادة الاستقرار لقطاع التربية والنجاة من السنة البيضاء، كما لم تسهم هراوات الشرطة في ثني الأطباء المقيمين في وقف إضرابهم والعودة إلى قاعات العلاج، مثلما لم (...)
تشكل الانتخابات التشريعية التي يقول فيها الجزائريون كلمتهم اليوم، تحديا جديدا للسلطة والمعارضة، فالسلطة تحاول إبقاء الوضع على ما هو عليه، فيما تسعى المعارضة بمختلف أطيافها الإسلامية منها والديمقراطية إلى صناعة مشهد جديد، قوامه التخلص من هيمنة أحزاب (...)
من بين الاتهامات التي طالت العهدة التشريعية المنتهية (2012/ 2017)، وجود نواب من دون مستوى تعليمي مقبول.. هذه المسألة كانت محل جدل سياسي وإعلامي كبيرين طيلة السنوات الخمس المنقضية، انحسبا على مصداقية الغرفة السفلى للبرلمان.
واليوم يعود الجزائريون إلى (...)
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المرتقبة في الرابع من ماي المقبل، استشعرت السلطة المسؤولية وراحت تبحث عن السبل التي من شأنها "جر" الجزائريين إلى صناديق الاقتراع، لمسح المصداقية المطعون فيها التي ظلت ترافق المجلس النيابية خلال العهد التشريعية (...)
ليست هي المرة الأولى التي يطالب فيها الوزراء الراغبون في خوض غمار الانتخابات التشريعية بتقديم استقالتهم من الحكومة، فخلال تشريعيات 2012 أصدر رئيس الجمهورية تعليمة أنهى بموجبها تواجد الوزراء المترشحين، تفاديا لاتهامات من شأنها أن تعكر نزاهة (...)
تحوّل ما بات يعرف ب "الشكارة" إلى قضية لدى جل الفاعلين السياسيين مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، فالجميع يتحدث عن خطورة هذه الظاهرة على الممارسة السياسية.. وبالرغم من أن "الشكارة" في المدونة اللغوية للجزائريين، تشير إلى أولئك الذين يملكون (...)