أعاد المجاهد في جيش التحرير وقنصل الجزائر الأسبق في سويسرا، محمد الشريف ولد الحسين، نشر سلسلته الخاصة بجزء من أرشيف الثورة الناطق بالعربية والأمازيغية والفرنسية، وذلك بمناسبة يوم الشهيد· وكانت فرصة ضابط جيش التحرير، لإعادة توزيع آخر إصداراته المتمثلة في عنوان نادر ''عناصر الذاكرة حتى لا أحد ينسى''، وهي نوع من البيوغرافيا والأرشيف لمناطق وهياكل ومؤسسات ثورة التحرير، ابتداء من جماعة 22 المفجرة للثورة إلى غاية قروب فجر الاستقلال· وتضمنت الرسالة التي وجهها المجاهد شريف ولد الحسين، وقفة إكبار لكل العائلات والمجاهدين الذين منحوا حياتهم وحياة أبنائهم فدءا للجزائر، حيث ذكر بطولات بعضهم في ثورات واشتباكات جرت في المنطقة الثالثة التي كان يسيطر عليها كوندوسي زوبير ومنهم الرائد البغدادي كلواز موسى مبارك أحمد، الإخوة حسين وزرايقي محمد، وجاءت شهادة ولد الحسين بمناسبة يوم الشهيد المصادف ل 81 فيفري الفارط التي نمقتها قصة خالدة في الرسالة للمجاهد بن عميرة الطيب المدعو ''الاستقلال'' الذي سقط شهيدا في نواحي شرشال بعد أن أصيب بصاروخ روكات في بطنه، حيث حرص أن يهرب رفاقه ويأخذون سلاحه، مفضلا أن يواجه الفرنسيين الذين كانوا يلاحقونهم وهو أعزل·