وقّع المناضل و الكاتب محمد شريف ولد الحسين أول أمس،جديده الصادر في شهر جويلية الفارط «عناصر للذاكرة حتى لا أحد ينسى» ضمن منشورات دار القصبة للنشر والتوزيع ، وبما أن الكتاب يعد تكملة و تواصلا لمؤلفه« في قلب المعركة» ارتئ الكاتب خلال عملية بيع بالإهداء التي احتضنها جناح دار القصبة بالصالون الدولي للكتاب بالمركب الأولمبي محمد بوضياف نهاية الأسبوع،أن يوقع ثلاثية إصدارته التي تؤرخ لأهم محطات الثورة التحريرية المجيدة . عبر المجاهد محمد شريف ولد الحسين خلال توقيعه لمؤلفاته الصادرة حديثا ضمن منشورات القصبة عن سعادته وهو يلتقي بقرائه الذين كانوا في الموعد لشراء جديد المؤلف الذي يصنف ضمن الكتب التي تؤرخ لرجال ونساء الثورة الجزائرية ، خاصة بما يتعلق بجدبده الصادر في شهر جويلية الفارط «عناصر للذاكرة حتى لا أحد ينسى» الذي عرف إقبالا كبيرامن طرف المهتمين بتاريخ الجزائر نظرا لما يحتويه من معلومات قيمة مذيلة بصور للشهداء والمجاهدين ،وهو أيضا موجه للشباب الجزائري المتعطش لمعرفة تاريخه وأهم الأسماء التي شاركت في تفجير ثورة الفاتح نوفمبر. و بالمناسبة أكد ولد الحسين الضابط السابق في جيش التحريرو الذي كان محاطا بأصدقائه و بعض من زوار جناح دار القصبة الذين لهم اهتمامات بالكتب التاريخية أن مؤلفه الجديد يعد عمل توثيقي للثورة التحريرية يتطرق من خلاله لأول مرة بصور من أرشفيه الخاص لكل الولايات التاريخية والمسؤولين في حرب التحرير. وأضاف في نفس السياق انه يعد أيضا مادة تاريخية هامة يمكن للطلبة والمهتمين بالتاريخ الاعتماد عليها كمرجع في أعمالهم الاكاديمة، كما أنعدد صفحاته تفوق ال 230 صفحة أنجز على الطريقة البيداغوجية التعليمية، يهدف إلى تحسيس الجيل الجديد الذي نشأ في ثقافة الصور، حيث وضع المؤلف مصنفات الصور مرافقة بتراجم سير قصيرة لتقديم مادة كاملة وشاملة. وهو أيضا حلقة من سلسلة كان بدأها الرجل في إطار شهادة تاريخية حول ما عايشه في الجبال رفقة شخصيات مهمة أثير حول ماضيها الثوري الكثير أما الكتاب الثاني للمؤلف ولد الحسين بطبعتيه الفرنسية والعربية والذي عرف هو أيضا إقبالا من طرف الجمهور والصادر دائما ضمن منشورات القصبة سنة 2007 تحت عنوان« في قلب المعركة»يتطرق إلى أحداث معارك الكوموند «سي الزبير وكتيبة الحمدانية» التي دارت في الولاية الرابعة خلال الفترة الممتدة ما بين 1956 و1959، حيث يتعرض المؤلف من خلاله إلى بعض رفاقه الذين استشهدوا في ميدان الشرف مثل شخصية الطيب بن ميرة أو «استقلال» ابراهم بركاني سي الزبير.