أثرى المجاهد والضابط السابق في جيش التحرير الوطني السيد ولد الحسين محمد الشريف تشكيلة منتجاته الفكرية ومكتبة مراجعه الثورية بكتاب جديد يحمل عنوان "عناصر للذاكرة.. كي لا ننسى " eléments pour la mémoire.afin nul n'oublie " من المنظمة الخاصة "l'OS" 1947 إلى استقلال البلاد في الخامس من جويلية 1962. الكتاب عبارة عن بيبليوغرافيا حية بالصور يتضمن أبرز الشخصيات التي صنعت ملاحم الثورة التحريرية. وحسب مقدمة الكتاب التي جاءت بخط المجاهد ولد الحسين فإن المؤلف الجديد هو قبس من نور الثورة وهو مرجع مهم للأجيال التي أعقبت الاستقلال، يهدف إلى التعريف بالرجال الذين لقنوا أكبر قوة عسكرية في العالم بعد الحرب العالمية الثانية دروسا في التضحية، فمنهم من قضوا نحبهم والتحقوا بزمرة الشهداء والصديقين ومنهم الباقون على قيد الحياة والذين يراهن عليهم لنقل وكتابة تاريخ الثورة بحلوه ومره لإثراء مكتبة التاريخ الوطني . المؤلقف الجديد وحسب المجاهد ولد الحسين محمد الشريف هو تكملة للمسار النضالي له، لكن هذه المرة في حقل الكتابة والنقل الصادق لكل مواقع الثورة التي عاشها رفقة مجموعة من رفاق السلاح في "كوموندو" السي زبير وكتيبة الحمدانية التي تضمنها كتابه السابق في قلب المعركة الذي صدر في ثلاث طبعات باللغة العربية والفرنسية والأمازيغية. الكتاب الجديد الذي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه يجمع بطاقات شخصية مقرونة بالصور للشهداء والمجاهدين الأشاوس بدءا بمصالي الحاج أحمد، مرورا بمسؤولي المنظمة الخاصة مثل محمد بلوزداد وحسين أيت أحمد و أحمد بن بلة إلى مجموعة ال 22 إلى مجموعة التنسيق والتنفيذ ومجموعات أخرى مبوبة بشكل شيق وتسلسل منهجي وهي صور نادرة تثري أرشيف الثورة. وحسب ما أكد المجاهد ولد الحسين أنه لن يدخر أي جهد لإثراء المكتبات الوطنية بمثل هذه المؤلفات شعاره " المجد والخلود للشهداء الأبرار " .